الأحد, أبريل 27, 2025
الرئيسيةاخبار السودانالدعم السريع تحرق «17» قرية بشمال دارفور وتشرد آلاف المواطنين

الدعم السريع تحرق «17» قرية بشمال دارفور وتشرد آلاف المواطنين

جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

قالت مصادر موثوقة لـ”جبراكة نيوز” إن قوات الدعم السريع أحرقت (17) قرية وشردت (30) الف مواطن في مناطق شمال كتم بولاية شمال دارفور.

وبحسب شهود عيان بدأت الاعتداءات على المنطقة عقب معارك منطقة “بير مزة” الأسبوع الماضي بين الدعم السريع والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. مشيرين إلى أن قوات الدعم السريع تفرض حصارا محكما على المدنيين الذين فروا من قراهم إلى الوديان، إذ يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.

من جانبها أدانت حركة تحرير السودان قيادة مناوي، قصف القرى في شمال دارفور، ومعسكرات النازحين، والاعتداء على المدنيين وحصارهم بغرض تجويعهم، وابتزازهم مهما كانت أسبابه أو دوافعه. كما حذرت الحركة قوات الدعم السريع، والمليشيات المتحالفة معها، من الاستمرار في مثل هذه الجرائم.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، في بيان اطلعت عليه “جبراكة نيوز” الخميس، إن “مجموعة من القرى في ولاية شمال دارفور تعرضت لهجوم وحشي غير مسبوق من قبل قوات الدعم السريع.

وأكد أن الدعم السريع استخدمت “أسلحة ثقيلة ومدافع رشاشة وقناصين ما أسفر عنه سقوط  مئات القتلى والجرحى، وتعرض اعداد كبيرة من المدنيين للتعذيب والتنكيل ونهب وسلب ممتلكاتهم بعد حرق (17) قرية.”

وأوضح النور، إن “الدعم السريع تخطط لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ربما تكون الأسوأ في تاريخ البشرية وذلك من خلال الخطابات العنصرية البغيضة من قياداتها الذين تنادوا من كل أرجاء السودان والهدف من الهجوم الانتقام والتشفي من اهالي ولاية شمال دارفور”.

وتشهد ولاية شمال تصعيدا عسكريا منذ العاشر من مايو الماضي بين الجيش والحركات المتحالفة معه ضد قوات الدعم السريع التي تسيطر على أربع من ولايات دارفور وتسعى للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.

ومنذ الاسبوع الماضي تدور معارك عنيفة شمالي مدينة الفاشر بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع وتسعى الأولى لفك الحصار عن عاصمة الولاية.

بدوره أكد الناشط الحقوقي محمد نور، في إفادة لـ”جبراكة نيوز” ان “قوات الدعم السريع نشرت مئات المقاتلين بمركبات قتالية مدججة بالسلاح في مناطق شمال وغرب كتم في منطقة ديسة ومنطقة دور، وغرب منطقة بريديك، مؤكدا إنها تهجم على القرى وتقتل المدنيين وتشردهم وتنهب ماشيتهم وتتلف المزارع وتحرق القرى بطريقة انتقامية تطبيقا لسياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة”.

 

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات