(متظاهرون سودانيون أمام جدارية رسمت أثناء التظاهر يوم 24 إبريل/نيسان بالقرب من مقر الجيش بالخرطوم).
انتشرت الجداريات ورسوم الغرافيتي على جدران مقار الجيش في العاصمة السودانية الخرطوم، بينما يواصل المتظاهرون ضغوطهم للمطالبة بعودة الحكم المدني للبلاد.
احتشدت الجموع في المنطقة في السادس من إبريل/نيسان الماضي، وبعد ذلك بستة أيام أُطيح بالرئيس عمر البشير واعتقله الجيش بعد 30 عاما أمضاها في السلطة. ويقول موفق، وهو طالب في جامعة الخرطوم المجاورة، إن الجدارية التي يرسمها تعبر عن كسر الشعب السوداني للقيود التي تكبله منذ سنوات.
طالب يرسم جدارية في الخرطوم.
ويحمل الكثير من الجداريات رسالة تقول إن الرصاص ليس مطلب المتظاهرين، وإنهم يريدون الانتقال السلمي للسلطة.
وأصبحت منطقة الاعتصام الواقعة بين المطار والنيل الأزرق، القلب النابض للمدينة ويوجد بها الحرم الجامعي.
وقام عدد من الفنانين برسم هذه الجدارية، التي تصور يمامة، وتعبر عن الحرية على مدخل مركز للتدريب المهني في الخرطوم.
فنانة ترسم لوحة فى مقر التدريب المهنى فى الخرطوم.
والآن يعمل عدد من الفنانين لإتمام سلسلة من اللوحات التي يبلغ طولها ثلاثة كيلومترات، يعتزمون فردها في منطقة الاعتصام.
جدارية تمثل الشعب السوداني في الخرطوم.
ويقول مغيرة، وهو طالب في كلية الفنون الجميلة المجاورة، إنه رسم هذه الجدارية، تعبيرا عن تنوع الشعب السوداني وتنوع من شاركوا في المظاهرات. ويوجد في السودان الكثير من الأعراق وأكثر من مئة لهجة.
جدارية لرجل يحمل آلة الربابة. تصور هذه الجدارية رجلا يمسك آلة الربابة. وترمز إلى أن البلاد موحدة في رغبتها في التغيير
جدارية لرجل وامرأة على جدار في الخرطوم، وترمز إلى أن الرجل والمرأة شاركا بنفس القدر في ثورة السودان.
فنان يرسم جدارية تمثل آلاء صلاح، الشابة ذات الـ 22 عاما، التي غدت أيقونة الثورة في السودان.
رسمت الكثير من الأعمال بالألوان الأزرق والأصفر والأخضر، ألوان العلم السوداني السابق. وفي بعضها إشارة لرسام الغرافيتي البريطاني بانكسي.
أناس يحتسون الشاي بالقرب من جدارية تحاكي أسلوب بانكسي، رسام الغرافيتي البريطاني.
رجل وامرأة وطفلان في جدارية خلفيتها العلم السوداني في الخرطوم. ألغي العلم السوداني القديم عام 1970 بقرار من الحكام العسكريين، الذين قرروا أن يضم علم السودان الألوان الأحمر والأبيض والأسود، المستخدمة في الكثير من أعلام الدول العربية.
جدارية كتب عليها “نطالب بخروج السودان من الجامعة العربية. نحن زنوج أولاد الكوشين. أول حاجة قفل المعبر المصري وحلايب حقتنا”، على جدار في الخرطوم. انتشر بين المتظاهرين هاشتاغ يشير إلى السودان له أصول إفريقية وليست عربية. ويطالب بالعودة إلى تلك الجذور. وتطالب الجدارية بعودة منطقة حلايب، المتنازع عليها مع مصر إلى السيادة السودانية.
جدارية في الخرطوم تصور كيف تم استغلال السودان كما لو كان دمية. تشير هذه الجدارية إلى القوى المناهضة للثورة وإلى “الأيادي الخفية” للسعودية والإمارات ومصر، وهي دول عربية ينظر إليها على أنها داعمة للجيش.
في هذه الجدارية يستخدم الفنان عبارة “دم الشهيد بكم؟”، وهو شعار كان المتظاهرون يرددونه في الأشهر التي سبقت سقوط البشير.
غرافيتي يضم الكثير من الشعارات التي استخدمها المتظاهرون.
وما زال الكثير يشاركون في الأعمال الفنية والإبداعية. وشارك جنود في رسم بعض الجداريات في الخرطوم.
أحدث التعليقات