أكد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) استعداد المجلس للعمل علي تعزيز السلام بالبلاد، ومشاركة القوى السياسية والحركات المسلحة في المرحلة القادمة من أجل تحقيق العدالة والمصالحات في المناطق المتأثرة بالحرب، والتقي دقلو بمكتبه بالقصر الجمهوري امس وفداً من أسرى الحركات المسلحة الذين تم إطلاق سراحهم مؤخراً ، وأوضح الرئيس السابق للمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان نمر محمد عبد الرحمن في تصريح صحفي إنابة عن الأسرى أن اللقاء تناول القضايا السياسية الراهنة، واثني نمر على دعم ووقوق نائب رئيس المجلس العسكري مع أسرى الحركات المسلحة.
وقالت هيئة محامي دارفور ان الطرفان المفاوضات الرئيسيان فتحا مسارات تفاوضية خارجية مع الحركات المسلحة, بالإبقاء على الأوضاع الإستثنائية وقالت الهيئة في بيان لها حول ملاحظاتها فى الإتفاق السياسي لإنشاء هياكل ومؤسسات الحكم فى الفترة الانتقالية بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير قالت أن محاصصة السلطة ستؤدي إلى تعطيل إجراءات استعادة الحياة الدستورية للبلاد وتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة .وأوضحت الهيئة في بيانها ان الحركات المسلحة شاركت بجماهيرها مشاركة أصيلة ضمن جموع الشعب السوداني فى الثورة ومن حقها المشاركة فى ترتيبات الفترة الإنتقالية كغيرها على قدم المساواة وأشارت الهيئة في بيانها الى وجود مسارين الآن الأول منهما أن تتكون الحكومة المدنية وتتفاوض مع الحركات المسلحة لتسوية قضايا الحرب والسلام بأسس عادلة وهذا يتفق مع مطلب الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو ,وأشارت إلى أن المسار الثاني يتمثل في أن تنشأ اتفاقيات أخرى لاحقة مع الحركات المسلحة لتدمج مع الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وتجمع قوى الحرية والتغيير حسبما أعلن عنه فى انجمينا وجوبا واديس أبابا, واوضحت ان المسار الأول في حال التاسيس عليه يمكن أن يعبد الطريق لتكوين حكومة مدنية مستقرة ومتجانسة تكون مؤهلة للبحث والنظر فى كافة قضايا الحرب والسلام بصورة إستراتيجية ومجملة بينما المسار الثاني في حال التأسيس عليه قد يصرف جهود الفترة الانتقالية إلى قسمة محاصصة السلطة ومغانمها وبروز القوى والتيارات المتصارعة مما قد يؤدي إلى عواقب تؤثر على مجمل الاستقرار بالبلاد
المصدر: https://www.dabangasudan.org
أحدث التعليقات