قال موفد فرانس24 إلى الخرطوم توفيق مجيد إن السودانيين يترقبون الإعلان ليل الثلاثاء عن تشكيلة الحكومة التي يفترض أن تدير المرحلة الانتقالية. وأضاف إن التأخير عن هذا الإعلان سببه استمرار الخلافات بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقوى الحرية والتغيير حول أعضاء الحكومة الجديدة، لا سيما التمثيل النسائي فيها.
ومن جهة أخرى ذكرت قناة العربية الاخبارية بوصول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، إلى السودان، وكان في استقباله بمطار الخرطوم وكيل وزارة الخارجية السفير عمر دهب وعدد من المسؤولين.
زيارة ماس تعد الأولى لمسؤولٍ أوروبيٍ ومسؤولٍ ألمانيٍ للسودان منذ العام 2011، ومن المقرّر أن يلتقي ماس رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً.
واستبق وزير الخارجية الألماني الزيارة بتصريحات أكد فيها رغبة ألمانيا في أن يستفيدَ السودان من الفرصة التاريخية التي يمر بها البلد.
وقال ماس في بيان صدر قبيل زيارته للخرطوم إن “السودان يقف عند منعطف تاريخي”. وأوضح الوزير الألماني أنه يتطلّع إلى إجراء مباحثات مع ممثّلي حركة الاحتجاج “للتعبير عن تقديره لهم”. وتابع “نودّ أن يكون السودان قادراً على استغلال الفرصة التاريخية بعد سنوات من العزلة لتلقّي الدعم الضروري من المجتمع الدولى.
المصادر: https://www.alarabiya.net
https://www.france24.com
أحدث التعليقات