قال وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي إن بلاده تحتاج إلى ما يصل لخمسة مليارات دولار دعما للميزانية لتفادي انهيار اقتصادي.
وأدى الإنهيار الإقتصادي، وتراجع سعر الصرف في الإطاحة بنظام الجبهة الإسلامية،عقب تفجر إحتجاجات شعبية،في خواتيم العام الماضي،بسبب التردي الاقتصادي وغلاء المعيشة، والفساد.
وقال وزير المالية في الحكومة الانتقالية في مقابلة مع “رويترز” إن البلاد تملك احتياطيات نقد أجنبي تكفي فقط لتمويل الواردات لعدة أسابيع.
وكشف البدوي بأنه سيكون هناك حاجة لزيادة رواتب موظفي القطاع العام وقال البدوي “بدأنا العملية (الإصلاحات)… الشعب السوداني يستحق أن يُنظر إليه من منظور مختلف تماما مقارنة مع ما اعتاد المجتمع الدولي أن يستخدمه للنظر إلى السودان، كدولة تحكمها حكومة منبوذة”.
وقال البدوي إن من المقرر عقد اجتماع للمجموعة المانحة “أصدقاء السودان” في ديسمبر وإن الحكومة اتفقت مع الولايات المتحدة على أنها قد تبدأ التواصل مع المؤسسات الدولية بينما تظل في قائمة الدول التي تُوصف بأنها راعية للإرهاب.
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .
وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة للخروج من دوامة ارتفاع التضخم .
المصد: https://www.sudanakhbar.com/
أحدث التعليقات