أعلن التلفزيون الإثيوبي الرسمي أمس الأربعاء أن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا أصدر شهادة اعتراف رسمية بحزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، في خطوة تمهد الطريق لخوض الانتخابات المقررة في 2020.
وقال مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة دستورية مستقلة) إن “ثلاثة من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا (الائتلاف الحاكم) وخمسة أحزاب أخرى قدموا طلبا للمجلس لتسجيلهم كحزب واحد تحت اسم “الازدهار” في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبناء عليه فقد منح المجلس شهادة الاعتراف للحزب”.
في المقابل، رفضت جبهة تحرير تجراي -وهي أحد أحزاب الائتلاف الرئيسة- فكرة الاندماج مع الازدهار، وقررت عدم انضمامها إلى الحزب الجديد، فضلا عن تهديدها باتخاذ إجراءات قانونية ضده، معتبرة أن بقاءه في السلطة غير شرعي، ومؤكدة أن السلطة من حق الائتلاف الذي تسلمها باسم الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية.
ويتوقع مراقبون أن تثير الخطوة جدلا سياسيا واسعا بعد تهديدات جبهة تحرير تجراي، ولا سيما أن الخطوة تأتي استعدادا للمشاركة في العمل السياسي، وخوض الانتخابات المزمع إجراؤها في مايو/أيار 2020.
وأعلن حزب الازدهار في ديسمبر/كانون الأول الجاري خوض الانتخابات المقبلة، ويضم 8 أحزاب، بينها 3 رئيسية تشكل الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، وهي الأورومو الديمقراطي، والأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا المكون الرئيسي للائتلاف الحاكم، إلى جانب الأحزاب الموالية للائتلاف، وهي عفار، والصومال الإثيوبي، وجامبيلا، وبني شنقول جومز وهرر.
أحدث التعليقات