دعا رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لتوحيد منبر التفاوض لكل القضايا الوطنية على أن تتم المفاوضات داخل السودان، وشدد على ضرورة تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير وبقية المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عبد الواحد خلال مخاطبته عبر “الإسكاي بي” مساء اليوم “الأربعاء” احتفالات الذكرى الأولى لثورة ديسمبر بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وأعضاء الحكومة الانتقالية وحشد كبير للجان المقاومة قال: “قضية السلام واحده في دارفور والمنطقتين وكجبار والشرق ولابد أن تكون في منبر واحد” وأضاف: “يجب أن يتم ذلك داخل السودان وليس بالخارج”.
وأوضح عبد الواحد أن الحكومة التي يريدونها بقيادة حمدوك يجب أن تكون من المُستقلين وتحريرها من العسكر، ونوه إلى المدنية لم تكتمل بنسبة 100% ودعا الشباب الثور لحراسة مُكتسبات الثورة.
وقطع بأن حركة تحرير السودان تسعى إلى تحقيق حل شامل لقضايا السلام وتحقيق دولة المواطنة والعدالة والحرية ونوه إلى أن المُحاصصات لن تؤدي إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد، وقال “زمن الثورة والتغيير جاء دولة المواطنة وحكم القانون والمؤسسات وقتها حان”.
وحذر عبد الواحد من مؤامرة لخصها في عدم تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وشدد على ضرورة تسليمهم حتى لا تتكرر جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات مرة أخرى في السودان.
المصدر: https://bajnews.net/
أحدث التعليقات