سألت الراكوبة الدكتور الباقر العفيف داعية حقوق الإنسان ومدير مركز الخاتم عدلان للإستنارة والديمقراطية عن رأيه في احداث تمرد هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن فرد قالاً:
“جزء كبير مما حدث هو تمهيد للشروع في مخطط كبير يهدف لإثارة العنف والفوضى”، ومؤكد ان هذا التنظيم يسعى لإدخال الفوضى واللجوء للتفجيرات والاغتيالات، وسيقومون بتحويل الزحف الأخضر الى زحف احمر.
ونبّه العفيف إلى ضرورة أن تقوم الدولة وبأسرع ما يمكن بإعادة هيكلة كبيرة للجيش، وأن تسرع من عملية إستيعاب الضباط المفصولين، وعمل الترتيبات لبناء الجيش الوطني مع الحركات المسلحة كلها و بأعجل ما يمكن، كذلك ينطبق الأمر على الأجهزة الأمنية، ويجب وضع معايير وأسس جديدة.
وأضاف: “كما نعلم فإن الأجهزة القائمة الان كلها قائمة على عقيدة الجهاد وحماية دولة الاسلام، لذلك نحتاج لاجهزة أمنية نظامية بعقيدة وطنية وليس بعقيدة حزبية”. وأكمل: “إذا لم يتم ذلك بأعجل ما يمكن فالبلاد مهددة بالغرق في حمامات دماء وفوضى، لأن جماعات الإخوان المسلمين لن يتنازلوا كما حدث في مصر وتركيا، ومن يحاول أن يجعلهم يعيشون في وحدة ووئام مع الآخرين فهو واهم. وهذه الجماعات لازالت موجودة في كل القوات النظامية، هذا خلافاً لكتائب الظل والأسلحة المدفونة، وما لم تتعامل الدولة بالحسم وفقاً للقانون فإن البلاد لن تستقر أبداً.”
وأكد العفيف في ختام حديثه إلى أن الإخوان المسلمون لن يتخلوا عن السلطة ، خاصةً وان عيوبهم بدأت تتكشف يوماً بعد يوم، لذلك هذه مقدمة لما هو قادم.
أحدث التعليقات