كشف اشنايد استاينر المدير الإداري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن توفير (70) مليون دولار منها (50) مليون دولار للعمل الإنساني و(20) مليون دولار للتنمية في شمال دارفور وقال اشنايد خلال تسليمه مبنى المفوضية القومية لحقوق الإنساني بشمال دارفور أمس (الثلاثاء) ندعو الحكومة أن تضع الأولويات وأن إنشاء فرع المفوضية يعني خروج اليوناميد من دارفور ومواصلة وكالات الأمم المتحدة لتكملة البرنامج وشدد اشنايد أن بناء الثقة بين الأطراف من العناصر الأساسية لبناء السلام.
ومن جانبه قالت حورية إسماعيل رئيسة المفوضية القومية لحقوق الإنسان إن افتتاح فرع المفوضية بشمال دارفور هو بداية لمرحلة جديدة لحقوق الإنسان في دارفور وذلك من خلال تمكين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني من تنفيذ التزاماتها في حقوق الإنسان. وأضافت أن أولويات الفترة الانتقالية هي عملية السلام وشددت حورية على الدولة دعم العدالة الانتقالية وفقاً للوثيقة الدستورية، فيما وقال والي ولاية شمال دارفور اللواء الركن مالك الطيب الخوجلي إننا خلال الفترة الانتقالية نريد أن نعيش حقوق إنسان حقيقية وهي حق أصيل، وأكد أن حكومة شمال دارفور بافتتاح فرع المفوضية ملتزمة باحترام حقوق الإنسان ووضعها في كل برامجها الحكومية حتى يشعر الإنسان بآدميته. وأضاف مالك نفتح صفحة جديدة خالية من انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: https://alyoumaltali.net/
أحدث التعليقات