مشارف الحياة
محمد سليمان أتيم
مفاوضات جوبا(3)
بسقوط نظام الثلاثين عاما وارجاع نظام الحكم الفدرالي بدأت بشريات السلام يصل علينا من أبناء الوطن بالجبهة الثورية مع الحكومة الانتقالية السودانية و الحوار بدأت ايضا بشمل جميع أبناء الهامش خاصة من كافة مؤسسات مجتمع مدني وشخصيات وطنية من جميع القبائل بولايات دارفور بفكرها وثقافتها وقدرتها على بلورة طروحات ناضجة وبالفعل تستحق النظر والنقاش في ملفات الرحل شكراً الجبهة الثورية وبالاضافة إلى دمج النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات دارفورية بعيدا عن منهج الإقصاء والاستبعاد كل ذلك سوف تناقش في جوبا.
نظام الحكم الفدرالي سوف يعود الإدارة الأهلية إلى العمل الأهلى داخل المكونات القبلية فقط بعيدا كل البعد عن التدخل في العمل السياسي، والبشريات يأتي من الجبهة الثورية بإقامة الحوار الشامل بين القبائل في بولايات دارفور فى إطار جاد ومسؤول، وتكون قد توصل المفاوضين بجوبا إلى توحيد الجبهة الداخلية لتتصدى بقوة لكل التحديات الراهنة، وتحقيق مجمل الغايات والأهداف التى ظللنا جميعاً ننشدها عبر كتاباتنا.
والهدف المنشود من توحيد المواقف بين المكونات الاجتماعية في دارفور والجهود هو الوصول إلى بناء شراكة حقيقية تتفق على السياسة الموحدة وتصحيح المسار السياسي في إقليم دارفور حيث يتطلع كل الدارفوريين اليوم إلى تعزيز الحوار التي بات مطلبا أساسيا وهدفا محوريا مشتركا إلى المفاوضين بجوبا.
رسالتى الى المفاوضين بجوبا
إن توقيع اتفاق السلام الشامل في السودان مرهونا بتوفر إرادة ونية حقيقية جماعية تجعل من مصلحة الدولة وشعبها أساسا لكل المساعي والمبادرات الإيجابية التي تؤدي إلى تجاوز خلافات الماضي لهذا يبقى إطلاق سراح زعيم قبيلة المحاميد الشيخ موسي هلال و كل المعتقلين في البلاد حتى يتم تعزيز جهود الوحدة الوطنية.
أحدث التعليقات