وكانت الأمم المتحدة وعدة دول غربية وعربية قد دعت طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي الوباء في البلاد، لكن أياً من هذه الدعوات لم تلق استجابة مع استمرار التصعيد العسكري. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا، وشُرد أكثر من 200 ألف منذ نيسان/أبريل من العام الماضي بسبب المعارك.
كما اعتبرت القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص أن ليبيا تتحول إلى “حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة” مع إرسال مؤيدي طرفي الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك في انتهاك للحظر.
وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال المبعوث الدولي في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة.
وكان زعماء من دول العالم قد التقوا في برلين في يناير/كانون الثاني الماضي لإرساء أسس ما كانوا يأملون في أنه فرصة جديدة لعملية السلام.
ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن الصراع سيؤدي لتفاقم الاضطرابات في المنطقة، ويزيد من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا.
أحدث التعليقات