أعلنت السُلطات الأمنية بولاية شمال دارفور، إغلاق حدودها بشكل كامل مع ولاية جنوب دارفور، لمنع هروب المتورطين في أعمال العنف الأخيرة.
وقُتل 30 شخص وجُرح العشرات، الأربعاء، أثر صراع قبلي تجدد بين قبيلتي الفلاتة والرزيقات في مناطق تابعة لولاية جنوب دارفور، نُشرت على أثره تعزيزات عسكرية للحيلولة دون تمدد النزاع المسلح بعد بروز تجمعات كبيرة من الطرفين.
وقالت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، السبت: “نعلن عن تشديد إجراءات إغلاق حدود الولاية مع ولاية جنوب دارفور لمنع تسلل المتفلتين الذين تسببوا في وقوع تلك الأحداث ومنع تسرب المنهوبات”.
وأعلنت اللجنة الأمنية، التي يرأسها حاكم الولاية اللواء ركن مالك الطيب خوجلي، عن استعدادها للتعاون التام مع سُلطات ولاية جنوب دارفور، لتنفيذ كافة الإجراءات التي من شأنها إعادة الأمن والاستقرار والأوضاع إلى طبيعتها.
وأبدت أسفها على نشوب العنف القبلي، بعد أن كاد إقليم دارفور يطوي صفحات العنف إلى الأبد، ودعت طرفي النزاع إلى ضرورة ضبط النفس وإعمال الحكمة لتجاوز هذه المحنة.
وتفاوض الحركات المسلحة التي قاتلت نظام الرئيس المعزول عمر البشير في إقليم دارفور لأكثر من عقد، الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، في محاولة من الطرفين لإحلال السلام في الإقليم المضطرب.
المصدر: https://www.sudantribune.net/
أحدث التعليقات