دعت الجبهة الثورية ، الأحد، إلى ضرورة النأى بتجمع المهنيين السودانيين من الاستقطاب الحزبي، والعمل على ضمان حرية واستقلالية العمل النقابي. وأكدت الجبهة الثورية، في بيان ممهور بتوقيع رئيسها الهادي إدريس، تلقته “سودان تريبون”، الأحد، على دور تجمع المهنيين الطليعي في الثورة السودانية.
وناشدت جميع مكونات التجمع برص صفوفها والاستمرار كجسم نقابي موحد للاضطلاع بدروها الرائد في حماية الثورة.
وامتدحت موقف تجمع المهنيين الداعم للسلام، والتصريحات الإيجابية التي أدلت بها قيادات التجمع في مؤتمرها الصحفي مؤخرا.
وأوضحت أن التصريحات المسؤولة الداعمة لجهود السلام خلقت مناخا صحيا سيدفع إيجابا في إنجاح الفترة الانتقالية وفي تحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي المستدام.
وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين إسماعيل التاج، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، إنهم يعملون على إعادة التجمع كما كان قبل، وجدد دعمهم الكامل للحكومة الانتقالية، لتحقيق “الحرية والعدالة والسلام”، وهو أشهر شعار رفعه المحتجين طوال فترة تظاهراتهم ضد حكم الرئيس المعزول عمر البشير.
وشدد على أنهم لن يسمحوا بتخريب عملية السلام الجارية حاليا في جوبا، كما أعلن دعمهم الكبير لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
كما دعت الجبهة الثورية، القوى السياسية، ولا سيما الحرية والتغيير لتضامن حقيقي والعمل يدا واحدة وبإرادة حقيقية لإنجاز السلام النهائي استكمالا للثورة السودانية المجيدة ولبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والرفاه.
وانتخب مجلس تجمع المهنيين في 11 مايو الماضي، سكرتارية جديدة، بموجبها خاطب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لسحب ممثليه السابقين وإضافة المندوبين الجدد، لكن المجلس المركزي لم يعتمد الوجوه الجديدة.
وأعلنت 6 من مكونات التجمع رفضها للعملية الانتخابية، أبزرها لجنة الأطباء المركزية التي تُعد أكبر مكون في التنظيم، إضافة إلى التحالف الديمقراطي للمحامين وتجمع البيئي وتجمع الموارد البشرية وتجمع العاملين بالأرصاد الجري وتجمع المهندسين.
المصدر: https://www.sudantribune.net
أحدث التعليقات