واستبعد عبدالله مصطفى القيادي في المجلس الانتقالي الذي يتزعمه الهادي ادريس رئيس الجبهة الثورية توقيع اتفاق سلام جوهري خلال الأيام القليلة المقبلة، نظرا لوجود الكثير من القضايا العالقة وعلى رأسها الترتيبات الأمنية التي تحتاج إلى المزيد من الوقت.

وقال مصطفى لـ”سكاي نيوز عربية” إن الكثير من الأمور لم تحسم بعد، مشيرا إلى أهمية حسم ملف الترتيبات الأمنية من أجل الوصول إلى الاتفاق المنتظر.

وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية، يوم الاثنين، إن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية سيستثني الترتيبات الأمنية التي تتطلب ضرورة إشراك كافة الأطراف فيها بما في ذلك حركتي عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور الذي يرفض مبدأ المشاركة في المفاوضات بصيغتها الحالية.

ورأت تلك المصادر أن أي اتفاق لا يستصحب الترتيبات الأمنية لن يكون مجديا، مشيرة إلى أن القضايا الموضوعية التي كان يجب أن تكون محل بحث ونقاش لتأسيس سلام مستدام اختفت تماماً ولم تعد تشغل متفاوضي الجبهة الثورية، بل أصبح الاهتمام مركزاً على حصص المشاركة في السلطة الانتقالية.

كمال عبدالرحمن_ الخرطوم

المصدر: https://www.skynewsarabia.com/