قالت الحكومة المحلية بولاية وسط دارفور غربي السودان، الخميس، إن طلابا أصيبوا برصاص الشرطة في عاصمة الولاية، وكشفت عن مقتل شخصين وإصابة امرأة في هجوم شنه مجهولين عليهم في منطقة كيبي التابعة لمحلية نيرتتي.
وتحدثت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور عن إصابة 28 طالب بعد احتجاجات الخميس، وأن القوات الأمنية قامت باعتقال بعض الطلاب.
وقال شهود عيان لـ”سودان تربيون” إن عشرات الطالبات والطلاب نظموا مواكب احتجاجية مع نهاية امتحانات الشهادة الثانوية لكن الشرطة قابلتهم بعنف وأطلقت قنابل غاز مسيل للدموع تجاههم بكثافة.
و تعرض عدد كبير من الطلاب لاختناق حادد وجرى نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال حكومة ولاية وسط دارفور، في بيان، تلقته “سودان تربيون “إن طلاب الشهادة الثانوية بمدرستي القيادة ومدرسة التأمين الصحي ” قاموا بأعمال شغب ورشق شرطة الجمارك بالحجارة الأمر الذي جعل الشرطة تطلق عليهم الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية في الهواء، مما أدى إلى جرح 12 شخص من الشرطة والطلاب”.
وأشارت إلى أن الإصابات طفيفة، حيث خرج المصابين من المستشفى بعد أن نقلوا إليها.
لكن المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، قال إن قوات الشرطة اعتدت على طلاب الشهادة الثانوية وجامعة زالنجي بالرصاص الحي مما أدى إلى إصابة إلى 28 طالب.
وأضاف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الخميس، إن قوات الشرطة قامت بالاعتداء على المصابين مرة أخرى داخل مستشفى بالمدينة، كما اعتقلت 6 طلاب آخرين.
وفي سياق منفصل، قالت حكومة وسط دارفور إن مجموعة مسلحة قتلت شخصين هما إبراهيم أحمد عيسى وعمار عبد المؤمن أبكر وأصابت خديجة أحمد، وذلك بمنطقة كيبي التابعة لمحلية نيرتتي.
وأكدت أنها أوفدت تعزيزات أمنية إلى المنطقة من أجل الوقوف على الأوضاع وملاحقة الجُناة “الذين لاذوا بالفرار”.
وأضاف البيان”حكومة وسط دارفور ستتخذ العديد من الإجراءات لحفظ الأمن وستنتقل إلى محلية غرب جبل مرة لمتابعة أمر حماية المواطنين وملاحقة جميع من يقومون بالأنشطة الاجرامية إلى أن تستقر الأوضاع في جميع أنحاء الولاية وإعادة الأمور إلي نصابها”.
ويعاني سُكان بعض مناطق دارفور من عدم توفر الأمن، نتيجة لنشاط الجماعات المسلحة غير المنتمية إلى الحركات المسلحة، على الرغم من توقف الحرب التي كانت دائرة بين الحكومة السودانية والحركات.
المصدر: https://www.sudantribune.net
أحدث التعليقات