أكد أحمد تقد لسان كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة والقيادي البارز بالجبهة الثورية أن الحزب الشيوعي غير متعاون مع بقية مكونات الحرية والتغيير في الكثير من المواقف الوطنية.
وقال لسان لـ (اليوم التالي) إن الشيوعي ظل يتخذ مواقف راديكالية وظل يرفض السلام وعمل بكل مايملك من قوة لإجهاض العملية السلمية، مضيفا أنه يحاول الآن إجهاض مشروع قوى الحرية والتغيير بقرار انسحابه منها.
ورأى أن إنسحاب الشيوعي المعلن لن يؤثر على المشهد السياسي، مؤكدا أن الشيوعي لا يستطيع أن يكون أي حاضنة سياسية مع أي مجموعة جديدة بدون التنظيمات السياسية الحالية، وقال لا أعير إهتماما كبيرا بهذه الخطوة وإنها لن تغير في المشهد السياسي بشئ.
وتابع أن كل ماحدث أن الشيوعي إبتعد بإعلان، لكن في واقع الأمر أن هنالك عناصر كبيرة جدا من منسوبيه مازالوا ممسكين بمفاصل الدولة وكذلك محيطين برئيس الوزراء ويمررون مواقفهم عبر هؤلاء الأفراد بدون الرجوع إلى المؤسسات المنشأة بموجب ميثاق قوى الحرية والتغيير مؤكدا أنه ليس هناك داع لحاضنة سياسية جديدة، وأنه لابد من ترميم الحاضنة الحالية، وقال إن المشاورات جارية الآن للتحضير لمؤتمر تأسيسي لقوى الحرية والتغيير من أجل إعادة بنائها ليكون تنظيما قادرا على مواجهة تحديات المرحلة ومساعدة الحكومة الإنتقالية في الوصول بهذه المرحلة إلى نهاياتها المنطقية.
القاهرة: صباح موسى
المصدر: اليوم التالى
أحدث التعليقات