الأربعاء, أبريل 30, 2025
الرئيسيةاخبار السودانالسودان: البرهان يتحدث عن ملابسات السيطرة على الحكم ويكشف مصير حمدوك

السودان: البرهان يتحدث عن ملابسات السيطرة على الحكم ويكشف مصير حمدوك

بعد يوم من استيلاء العسكر على السلطة في السودان، قال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في منزله، ويواصل حياته الطبيعية، “لكن تقرر إبعاده حفاظا على سلامته” حسب ما جاء فى الحرة.

وكان البرهان أعلن، الاثنين، الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديمقراطيا نحو الانتخابات والحكم المدني.

وندد مكتب حمدوك وتجمعات مطالبة بتسليم السلطة إلى المدنيين ودول ومنظمات دولية بـ”الانقلاب” الذي اعتقل خلاله عسكريون حمدوك ومعظم وزرائه والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة.

وأوضح البرهان أنه دعم المبادرة الأخيرة لحمدوك، لكنه تم اختطافها من جانب مجموعة صغيرة، على حد قوله.
وفي مؤتمر صحفي من الخرطوم، قال البرهان إنه تمت الموافقة على مبادرة رئيس الوزراء حمدوك عدة مرات وإن قوى الحرية والتغيير رفضت المشاركة، مشيرا إلى أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.

وتابع: “لم نقم بانقلاب، بل نحاول تصحيح مسار الانتقال”.

وقال “طرحنا 3 مبادرات لحل الأزمة، ولم تنجح في معالجة الانقسام، والقوى السياسية رفضتها”.

وأضاف: “وصلنا إلى طريق مسدود وأصبح هناك تململ لدى القادة العسكريين، وكادت الأمور تخرج عن السيطرة، وعليه تم اتخاذ قرار لإعادة البريق إلى الثورة، وتحقيق مطالب الشعب، وليست لدينا مآرب ومقاصد أخرى، ونحن في منزلق خطير ويجب أن نتوحد ونتماسك كقوى عسكرية ومدنية”.

ووعد بتشكيل “حكومة مرضية للجميع وممثلة لجميع الولايات والأقاليم، وسيتم اختيار وزير من كل ولاية، وسيتم اختيار رئيس للوزراء وسنراقب أداءه وعمله بما يحقق الانتقال الديمقراطي”.

كما وعد بتشكيل “مجلس تشريعي من شباب الثورة والمستقلين (..)”.

وأضاف “شعرنا بوجود عداء واستهداف تجاه القوات المسلحة، وخلال الأسبوع الأخير كان هناك تحريض ضد الجيش”.

وتابع “المخاطر التي شهدناها في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة، التي قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني.

وعن وضع حمدوك، تعهد قائد الجيش السوداني بأن حمدوك سيعود إلى منزله “متى استقرت الأمور وزالت المخاوف”.

يأتي ذلك فيما يواصل سودانيون مناهضون للعسكر، الثلاثاء، احتجاجهم على سيطرة العسكريين على السلطة وإخراجهم شركاءهم المدنيين من الحكم، بعدما قُتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من ثمانين بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال تظاهرات مناهضة لخطوته.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات