الخرطوم- جبراكة نيوز

موجة من السخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي إثر البيان الذي أصدرته سفارة المملكة العربية بالسودان الذي نفت فيه صلتها بشخصين إدعيا أنهم مسؤولون سعوديون والتقوا بوزير شؤون مجلس الوزراء المكلف في مارس الماضي.

الأمر الذي أثار السخرية هو اكتشاف أن الشخصين الذين يحملان الاسمين أحمد بن عبدالرحمن الباشري وإبراهيم الباشري لم يكونا سعوديين بتاتا ناهيك عن أن يكونا مسؤولين كما أدعيا وروجت لذلك وكالة الأنباء الرسمية السودانية، بل إن الشخصين اتضح أنهم سودانيين بحسب التأكيد الذي أوردته السفارة في بيانها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات شاشة لنص الخبر الذي الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية في مارس الماضي والذي تحتفي فيه باللقاء الذي جمع الشخصين مع وزير شؤون الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان، والذي أشاد خلاله باللقاء والعلاقات المميزة التي تجمع السودان والمملكة بحسب اللقاء المفبرك الذي غطته وكالة الأنباء الرسمية.

وأظهرت صور التقطت في اللقاء المفبرك أن ثمّة احتفاء رفيع بالشخصيتين المزيفتين تتضمن استقبالا على السجاد الأحمر، مع مراسم دستورية تتمثل في فردين في بزات عسكرية تقليدية، وهو التقليد الدستوري المتبع في أرفع القاءات والزيارات الدولية.

وأعادت القصة للأذهان حادثة انخداع المخلوع البشير بإحدى الشخصيات الأجنبية، حينما أدعت سيدة إسبانية أنها ممثلة للاعب الأرجتيني الشهير ليونيل ميسي نجم برشلونة وقتها، وقامت على إثر هذا الإدعاء بإهداء قميص اللاعب الشهير للمخلوع البشير.

وأدعت السيدة أن القميص يحمل توقيع اللاعب وقتها، حتى أن البشير ظهر في صور مع السيدة وهو يحمل القميص الذي يحمل رقم اللاعب، إلا أن شواهد عديدة وقتها أثبتت أن الأمر لا يعدو كونه سوى فبركة لأغراض ما.