جبراكة نيوز- فريق التحرير
ووجهت تظاهرات اليوم 21 مايو بقمع مفرط من قبل السلطات الأمنية مخلفة سقوط شهيد واحد على الأقل وعشرات الإصابات الناتجة عن استخدام الغاز المسيل للدموع وسلاح الخرطوش الناري.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط شهيد بمدينة أمدرمان لم تتأكد معلوماته بعد فيما تداول ناشطون أخبار غير مؤكدة عن استشهاد سيدة نتيجة للاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ورصدت منظمات وصفحات نشطة في الحراك عشرات الإصابات في مدينة أمدرمان التي شهدت قمعا مفرطا.
وفي الأثناء دعت عدد من لجان المقاومة إلى التصعيد وتتريس الشوارع ردا على القمع المفرط الذي قوبلت به مواكب أمدرمان.
وقالت تنسيقيات لجان مقومة الخرطوم شرق، في نداء أطلقته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “تدعوا تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم كافة الثوار لرفع حالة التأهب القصوى والتصعيد بكافة السبل الممكنة”.
وأضافت: “نرجوا من الجماهير الخروج للشوارع لهزيمة مجزرة الانقلابيين ضد ثوار امدرمان”.
وقالت لجان أحياء البراري: “نهيب بجميع الثوار والثائرات على إمتداد مدن السودان للخروج وتتريس الشوارع الرئيسية لمساندة ثوار أمدرمان وتخفيف الضغط”.
ومنذ 25 أكتوبر لم تنقطع التظاهرات الرافضة للانقلاب حيث تتمسك لجان المقاومة بمبدأ اللاءات الثلاث “لا تفاوض لا شراكة لا شرعية” مطالبة بإسقاط الانقلاب وانسحاب العسكر من المشهد السياسي ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين.
وفي الأثناء أطلقت مجموعات دولية وإقليمية (الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة الايغاد) دعوة للحوار السوداني- السوداني الذي تتطمح أن يفضي إلى تسوية سياسية، وتقول الجهات الثلاث أنها فقط تلعب دور تيسير فيه أملا في الوصول إلى رؤية مشتركة ومرضية للأطراف السياسية.
وقوبلت الدعوة باشتراطات من قبل مجموعة الحرية والتغيير التي شاركت في جلسات التفاوض غير المباشرة، لكنها قالت أنها وضعت شروطا للحوار أهمها إنهاء وضع الانقلاب الحالي ووقف العنف ضد المتظاهرين وفي إقليم دارفور وفي كل أقاليم السودان، بحسب بيان لها بعد أول لقاء لها بأطراف تيسير الحوار الأسبوع الماضي.
ووصل عدد الشهداء منذ انقلاب 25 أكتوبر 96 شهيدا بحسب إحصاءات لجنة أطباء السودان المركزية.
أحدث التعليقات