الجزيرة- جبراكة نيوز
نفى أمين الإدارات الأهلية بمركزية مؤتمر الكنابي، الشيخ مصطفى ضيف الله بحر، عددا من الإتهامات التي طالت مؤتمر الكنابي وسكان الكنابي على خلفية الصراع المندلع حديثا بقرية ود النور بالجزيرة بين مكونات أهلية هناك.
وقال أمين الإدارات الأهلية، في بيان له، أن هناك من يعمل على بث الكراهيات عبر الترويج لافتراءات ظلّت تلاحق سكان الكنابي والأمين العام لمؤتمر الكنابي، د. جعفر محمدين.
فيما يلي نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
مركزية مؤتمر الكنابي بالسودان
مكتب الإدارات الاهلية بالكنابي
بيان هام بخصوص الاشاعات المغرضة ضد سكان الكنابي في ولاية الجزيرة
كنابي البؤس والشقاء
لن تكون كبشاً للفداء
الحمد لله القائل في محكم تنزيله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
صدق الله العظيم
ما دعاني للاستدلال بالآية الكريمة التي وردت في صدر المقال تلك الحملة الشعواء والمقرضة التي يقودها بعض أصحاب الغرض والمرض من ذوي النفوس الضعيفة العقول الخربة ضد سكان الكنابي في الجزيرة بصفة خاصة وولايات الوسط بصفة عامة آملين أن تتحقق أمانيهم واحلامهم بالتفاف موطني الجزيرة حول مشروعهم العنصري البغيض من خلال تحريض مكونات مجتمع الجزيرة المتسامح ضد سكان الكنابي على أسس عرقية وجهوية وقبلية كيي يتسني لهم تزعم وقيادة الجزيرة عبر إشعال نار الفتنة والحرب في وسط السودان والذي بدورة يحقق لهم الترقي والصعود السياسي على حساب الأمن والسلام ووحدة النسيج الاجتماعي المتعايش.
مستخدمين تكتيكات وخطط وبرامج مكشوفة ومعلومة لدينا من خلال تلفيق ونشر الكراهية ضد سكان الكنابي على أساس أنه يضمر الكراهية ويتأبط الشر اتجاه مكونات الجزيرة.
وذلك من خلال بث قيم الكراهية ونشر الافتراءات التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة من أجل شيطنة الكنابي واظهارها بثوب الشر والموت الأحمر الذي يحدق بسكان الجزيرة خاصة ووسط السودان عامة.
لكن لا نقول لهم ألا كما قال اللّه سبحانه وتعالى {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} صدق الله العظيم.
إلا انهم لا يزالون في سكرتهم يعمهون بإيقاد نار الفتنة والفرقة والشتات من أجل الصعود والترقي السياسي حتى وإن كان على حساب أمن وسلام واستقرار الجزيرة وولايات الوسط.
لذلك كان لزاما علينا نحن سكان الوسط بصفة عامة والجزيرة بصفة خاصة عدم الانجرار وراء خططهم المغرضة.
ومن أجل خداع مواطني وسط السودان تم تكوين اجسام كثيرة تحمل في ظاهرها الخير والرخاء وتضمر في باطنها الشر والشقاء ويروجون على أساس أنها أجسام قامت من أجل الحفاظ على حقوق مواطني الجزيرة والوسط بينهما حقيقتها المتاجرة السياسية بعيداً عن هموم وقضايا وتطلعات انسان الوسط.
ومن بين هذه الأجسام تحالف ولايات الوسط والذي عمل جاهداً على تحريض مواطن وسط السودان ضد سكان الكنابي وجرهم إلى حرب أهلية ولكن تم تفويت الفرصة عليهم بحكمة وفطنة أهل الكنابي والقرى رقم انهم عملوا جاهدين لإضرام نار الحرب من خلال اجتماعاتهم الراتبة والدؤوبة في مدن وقرى الوسط بصفة خاصة في الجزيرة لكن المنّة والحمد لله بارت وكسدت تجارتهم وخاب ظنهم قم الأكاذيب التي ظلوا يروجونها ضد سكان الكنابي.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر من الأكاذيب التي ظلوا يروجونها والمؤامرات التي ظلوا يحيكونهاضد سكان الكنابي من أجل تجيش مواطني الجزيرة ضدهم تتمثل في الآتي الاتي…
١/ إدعوا أن مؤتمر الكنابي وقع اتفاقية جوبا من أجل اقتلاع الأراضي الزراعية من ملاكها رقم أنة لم يتم ذكر منح سكان الكنابي الأراضي الزراعية في أي برتوكول من برتكولات اتفاقية جوبا إنما طالبنا بالسكن والخدمات التي تليق بالإنسان وإنسانيتة ولكنهم يزيفون الحقائق من اجل تحقيق اجندتهم الهدامة.
٢/ أيضاً إدعاء أن مؤتمر الكنابي هو من أدخل الحركات المسلحة إلى الجزيرة، بينما مؤتمر الكنابي بريء براءة الذئب من دم يوسف فالحركات المسلحة دخلت إلى أرض الجزيرة عبر تحالفها مع مسار الوسط بقياد الشيخ التوم هجو عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية وعبدالباقي علي الذي أعلن انضمامه لحركة مني اركو مناوي وتم تأسيس مكتب للحركة بولاية الجزيرة برئاسة دكتور أبو عاقة بن عبد الباقي علي القيادي الأبرز في الجزيرة، وقد تم الاحتفاء والاحتفال بزيارة مني اركو مناوي للجزيرة في منطقة الشكينيبة بحشود لم يسبق لها مثيل ولم يكن سكان في الكنابي أو مؤتمر الكنابي جزء من ذلك الحشد والتحالف
أيضاً انضمام الأستاذ يوسف الضو واللواء شرطة أحمد عبدالرحمن أبوزيد لحركة العدل والمساواة بقيادة دكتور جبريل. هؤلاء هم من ادخلوا الحركات إلى الجزيرة والوسط مع ذلك يحيكون المؤامرات ويلفقون الأكاذيب بأن مؤتمر الكنابي وسكان الكنابي هم من أدخلوا الحركات إلى الوسط. إذن؛ لوموا أنفسكم قبل أن تلوموا أهل الكنابي.
٣/ أيضا ظلوا يروجون إلى أن هنالك تسليح للكنابي منذ أكثر من عشرة أعوام، بينما تقول الوقائع أن سكان الكنابي أكثر مكونات الوسط سلماً وسماحة وتسامح، ولا يحملون إلا الخير والإخاء والوفاء لإنسان الوسط والسودان أجمع، ولم تثبت مضابط الشرطة يوماً أن أحداً من الكنابي استخدم السلاح الناري ضد مواطن من الجزيرة أو الوسط، لكن إنها المؤامرة من بعض المغرضين في الجزيرة والوسط.
٤/ والآن خلال هذه الأيام أقحموا مؤتمر الكنابي وإنسان الكنبو في صراعهم ضد حكومة ولاية الجزيرة في موضوع النزاع الذي نشب بين قرية ود النور ووالي الجزيرة، بحيث تم تخصيص أرض سكنية من قبل وزير التخطيط لعمراني بالولاية كخطة سكنية لمواطني مدينة ودمدني وليست كنابي البؤس والشقاء الذين اسقطتهم الحكومات المتعاقبة على إدارة شؤن السودان من برامجها التنموية، منذ فجر الاستقلال ولكنهم مع ذلك يصرون على زج الكنابي في صراعهم من أجل إشعال نار الحرب في الجزيرة لكن إرادة الله فوق الجميع مكر الماكرين.
٥/ كما أن جسم تحالف ولايات الوسط بقيادة عبدالقادر العشاري شاركوا في اعتصام القيادة العامة من خلال تحالفهم مع الجيش والحركات الموقعة لاتفاقية سلام جوبا جنباً إلى جنب مع مني اركو مناوي والدكتور جبريل ابراهيم والباش مهندس أردول والشيخ التوم هجو مطالبين بإسقاط حكومة قحت آملين تنصيبهم على كراسي السلطة في ولاية الجزيرة ولكن بعد أن أكلوا الحواشي وحلوا بالموز واطاحوا بحكومة قحت إلا أنهم قبضوا الريح ولم يتم استيعابهم في حكومة ولاية الجزيرة بصفة خاصة وولايات الوسط بصفة عامة لذلك جن جنونهم وظلوا يتحينون الفرص من أجل إثارة المشاكل ضد والي الجزيرة لعدم استيعابهم في حكومة الولاية لذلك بمجرد ظهور مشكلة أراضي و النور على سطح الأحداث في الولاية تم نعت الوالي بعميل الحركات وأنه يعمل علي توطين الكنابي في الجزيرة رغم إنهم هم من تحالفوا مع الحركات في اعتصام القيادة العامة بينما مؤتمر الكنابي لم يكون جزءً من اعتصام القيادة لكنهم رغم ذلك يزجون بمؤتمر الكنابي في صراعهم مع الوالي من أجل الكراسي في انتهازية واضحة اعتقاداً منهم بأن مواطن الجزيرة الحصيف غير مدرك بمؤامرتهم وتجارتهم الكاسدة. حسبنا الله ونعم ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾
٦/ كما تم الترويج إلى أن قيادات مؤتمر الكنابي بقيادة أمينها العام قد كالت الإساءات لبعض قبائل ولاية الجزيرة، رغم إنه ليس هنالك أي تصريح من مؤتمر من قيادات مؤتمر الكنابي أو أمينها الدكتور جعفر محمدين ضد قبيلة أو مكون من مكونات الجزيرة والوسط لكنهم يريدون جر هذه القبائل إلى مواجهة ضد سكان الكنابي ولكن الحمد لله تم تفوت الفرصة عليهم.
علية نؤكد نحن في مؤتمر الكنابي كامل احترامنا لكل مكونات وقبائل الوسط والجزيرة وأن التصريحات التي نسبت لمؤتمر الكنابي نعتبرها مؤامرة لتشوية العلاقات بين سكان الكنابي ومجتمع الجزيرة. لذلك نناشد مواطني الجزيرة والوسط عامة والعقلاء والحكماء بصفة خاصة بتفوت الفرصة على نافخي نار الفتنة من أجل الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي معافى من أمراض العنصرية والقبلية والجهوية التي توردنا مورد الهلاك وحصاد الفرقة والشتات وليس هنالك منتصر في الحرب إنما الجميع خاسر.
لذلك وجب علينا نحن أبناء الجزيرة والوسط بقراها وكنابيها تفويت الفرصة على أصحاب الأجندة والعمل على حفظ الأمن والاستقرار ووحدة النسيج الاجتماعي وحل مشاكلنا من خلال الحوار وإبعاد اصحاب الأجندة والغرض والمرض.
كونوا بخير، في جزيرة السماحة والخير
مصطفى ضيف اللَّه بحر – أمين الإدارات الأهلية بمركزية مؤتمر الكنابي
بتاريخ 1/يوليو2022
أحدث التعليقات