الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السوداناقليم دارفورمليشيات الجنجويد تغتصب 3 سيدات بولاية شمال دارفور

مليشيات الجنجويد تغتصب 3 سيدات بولاية شمال دارفور

كشف متحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، عن تعرض ثلاث نازحات لعملية اغتصاب بواسطة مليشيات الجنجويد، قرب مخيم فتابرنو بمدينة كتم التابعة لولاية شمال دارفور.

وتوسعت في الآونة الأخيرة أنشطة المليشيات المسلحة التي تمارس جرائم القتل والاغتصاب والنهب في وقت تعجز فيه السلطات الأمنية عن وضع حد لها، حيث لم يحدث أن ألقت القبض على أي منهم أو قدمت أحدا إلى العدالة.

وقال المتحدث آدم رجال، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “مليشيات الجنجويد ارتكبت جريمة اغتصاب بحق ثلاث نازحات غرب معسكر فتابرنو”.

وأشار إلى أن العملية الإجرامية جرت على بعد ثلاث كيلومترات من المعسكر، عندما ذهبن إلى جلب القش والخطب، وقد جرى الاعتداء عليهن بالضرب علاوة على الاغتصاب.

وكشف رجال عن الضحايا وهن فاطمة يعقوب سليمان وحواء إبراهيم سليمان وحواء يوسف آدم سليمان، كما تعرض محمد أحمد الملقب بـ “ود شل” لإصابة بأعيرة نارية.

وقال رجال إن مليشيات الجنجويد تُحاصر معسكر فتابرنو، وتهدد بحرقه وقتل من فيه.

ونهبت مليشيات الجنجويد، الخميس، سيارة يملكها النازح أشرف محمد داؤد، في الطريق الرابط بين مدينة كتم ومعسكر فتابرنو للنازحين، بولاية شمال دارفور.

وأكد المتحدث أن الوضع الأمني بالإقليم لا يزال تحت رحمة مليشيات الجنجويد التي ترتكب الانتهاكات المروعة بصورة واسعة ويوميا، ممثلة في جرائم القتل والاغتصاب والنهب والحرق والتشريد، في ظل تزايد معاناة النازحين والنازحات والمواطنين بصورة مستمرة يوماً بعد يوم، مع غياب تام للسلطة الاتحادية والإقليمية.

ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد ضحايا المجازر، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.

وفي أواخر أبريل، وقع اقتتال بين قبائل عربية وقبيلة المساليت في منطقة كرينك، أودى بحياة 201 شخصًا وفقًا لوالي غرب دارفور خميس أبكر، قبل أن ينتقل التوتر إلى مدينة الجنينة حيث وقع احتكاك بين قوات الدعم السريع ومقاتلي (التحالف السوداني).

وعلى إثر هذه المجزرة البشعة لوحت سلطنة “دار مساليت” بطلب تقرير المصير حال استمرار هجمات الميليشيات ضد مواطنيها، وطلبت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وضع المنطقة تحت الحماية الدولية وفق البند السابع لحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

المصدر: صحيفة الديمقراطي

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات