الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانأكد ذويه تواجده في وقت سابق  بسجن ببورتسودان.. مناشدة من أسرة أحد...

أكد ذويه تواجده في وقت سابق  بسجن ببورتسودان.. مناشدة من أسرة أحد مفقودي مليونية 30 نوفمبر

جبراكة نيوز- فريق التحرير
أطلقت أسرة المفقود محمد عبدالمنعم محمد صالح مناشدة للبحث عنع والتبليغ في حالة العثور على إبنها المختفي منذ مليونية 30 نوفمبر 2021.
واكدت أسرة المفقود البالغ من العمر 16 عام أنها قد قامت بتدوين بلاغ في قسم شرطة حلة كوكو مفيدة بأن المفقود شوهد آخر مرة في الملينونية بشارع القصر بتاريخ 30 نوفمبر العام الماضي وهو يتلقى الإسعاف من قبل إحدى “كنداكات الجيش الأبيض”، إلا أنه لم يعد إلى منزله الواقع بالحاج يوسف- المايقوما محطة 20.
وناشدت الأسرة كل من يتعرف عليه الاتصال بالأرقام: 0917767897-0912107369-0912875651 أو التواصل مع تجمع لجان مقاومة الحاج يوسف.
تأكيدات لوجود المفقود في وقت بسجن ببورتسودان
وفي السياق قال عبدالله قمر، وهو أحد أقارب الفقيد، أنهم بعد بحث مضنٍ تأكدوا من وجود إبنهم في وقت سابق في إحدى السجون بمدينة بورتسودان، هذا قبل أن يرحل إلى سجن سوبا بالخرطوم ثم إلى إحدى أقسام الشرطة أو المعتقلات بولاية الخرطوم بحسب ما توصلت نتائج بحثهم.
وأكد عبد الله قمر، في حديث مع “جبراكة نيوز” أن جهاز الأمن قد نفى وجود المفقود في أيٍ من معتقلاتهم، وذلك عبر مديره أحمد مفضل والذي كانت الأسرة قد قابلته في سبيل البحث عن إبنها.
وبحسب قمر، فقد توصلت أسرة المفقود إلى أن جهاز الهاتف الخاص بالمفقود قد تم استخدامه بإدخال رقمي هاتف “شرائح”، تم التواصل ع صاحبهما الذي قال إنه شرطي متقاعد وقد قام بامتلاك الهاتف عبر شرائه من أحد البترينات في السوسق العربي بالخرطوم.

وأضاف أنهم عندما ملكوا هذه المعلومات لشرطة الأسرة والطفل، بحكم عمر محمد البالغ 16 عاماً فقط، أفادمدير القسم بأنهم غير مختصين في بلاغات مفقودي التظاهرات.

وكانت والدة الفقيد قد قامت بجهود عديدة للتواصل مع مسؤولين رفيعين في مجلس السيادة على أمل المساهمة بالتعرف على مكان المفقود إلا أن جميع المحاولات قد باءت بالفشل بحسب ما قال قمر، ابن عم المفقود.
وأكد قمر أنه قاموا بالبحث في جميع المستشفيات والمشارح إلا أن جهودهم لم تثمر عن نتيجة بخصوص التعرف عى مصير إبنهم المفقود.
واتهم “قمر” السلطات بالتورط في اختفاء ابنهم المفقود مطالبا إياها بالكشف عن مصيره قائلاً: ” إذا كان محمد حي فمن حقه الإتصال بأسرته وإذا كان ميتاً ف على السلطات إبلاغنا”.
المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات