تشارك عدة فصائل وميليشيات في الاشتباكات الجارية في طرابلس منذ ليل الجمعة السبت، وأسفرت لغاية الآن عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات وفقا لإحصاءات رسمية.
وخلّفت الاشتباكات أضرارا جسيمة في قلب العاصمة الواقعة غربي ليبيا، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب جديدة في بلد يعيش أصلا حالة من الفوضى في ظل وجود حكومتين متنافستين.
وحملت حكومة الوحدة الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، مسؤولية الاشتباكات إلى معسكر الحكومة المنافسة برئاسة فتحي باشاغا، ومقره في مدينة سرت (وسط)، بتنفيذ “ما أعلنه… من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة”.
ورد المكتب الإعلامي لباشاغا متهما حكومة طرابلس بـ”التشبث (…) بالسلطة”، معتبرًا أنها “مغتصبة للشرعية”. ونفى ما جاء في بيان حكومة الوحدة بخصوص رفض حكومة باشاغا أي مفاوضات معها.
وهذه لمحة عن أبرز الفصائل المشاركة في الاشتباكات في العاصمة طرابلس وحولها:
اشتباكات وسط طرابلس:
“جهاز دعم الاستقرار” بقيادة عبد الغني الككلي، الذي يدعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة الدبيبة.
اللواء 777 والكتيبة 92 مشاة التي تدعم الآن حكومة باشاغا.
جهاز الردع لمكافحة الجريمة، وولاؤه غير واضح، ولكنه نشر مجموعات من قواته في طريق الشط ومنطقة سوق الثلاثاء في طرابلس.
قوات اللواء 444 تتبع وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وقامت بفض الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مرات سابقة بناء على طلب الدبيبة.
اشتباكات غرب طرابلس:
الكتيبة 55 مشاة وبعض عناصر اللواء 217 المؤيدين لحكومة فتحي باشاغا حيث بدأوا الهجوم على جسر 17 غرب طرابلس.
كتيبة فرسان جنزور وكتيبة القوة الوطنية المتحركة ومجموعات من الأمن العام ومجموعات كتائب الزاوية، وجميعها شاركت في صد الهجوم وتؤيد حكومة الوحدة الوطنية.
اشتباكات شرق طرابلس:
قوات مؤيدة لحكومة باشاغا تعرف باسم اللواء 217، توجهت إلى طرابلس قادمة من مدينة مصراتة.
واجهتها قوات مؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية تعرف بقوات حماية الدستور ومنعتها من التقدم غربا إلى طرابلس.
اشتباكات جنوب طرابلس:
قوات المنطقة الغربية العسكرية تحت قيادة اللواء أسامة الجويلي. شنت هجوما في محور جنوب طرابلس وتحديدا ما يعرف بطريق المطار وهي تؤيد حكومة باشاغا.
اشتبكت معها قوات جهاز دعم الاستقرار بقيادة عبد الغني الككلي وقوات حماية الدستور.
المصدر: الحرة
أحدث التعليقات