الخرطوم: جبراكة نيوز

كشفت بعثة الأمم المتحدة بالسودان يونيتامس عن لقاء جمعها أمس مع ممثلين لحزب التحالف الوطني السوداني أحد القوى المشكلة لتحالف الحرية والتغيير المجلس المركزي.

وقالت البعثة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاجتماع يجيء لمناقشة التطورات السياسية والجهود المستمرة من أجل تيسير الوصول إلى حل للأزمة السياسية في السودان.

من جانبه قال القيادي بحزب التحالف الوطني السوداني وعضو وفد التحالف معتز الأمين لـ “جبراكة نيوز” أن اللقاء تطرق للعديد من قضايا الرهن السياسي بالتركيز على تفاصيل العملية السياسية الانتقالية الجارية الآن بين أطراف الأزمة السياسية، مشيرا إلى أن اللقاء تناول بالتركيز قضية الإصلاح الأمني والدمج لمعالجة قضية تعدد الجيوش في السودان.
وأوضح الأمين أن التحالف طرح رؤيته الخاصة لمعالج أزمة تعدد الجيوش بطرح رؤية أولوية عملية الدمج على الإصلاح، نسبة لأن عملية الإصلاح هي عملية مستمرة وتشمل العديد من مؤسسات الدولة الموروثة، لذلك تجيء خطوة الدمج كخطوة أولى في عملية الإصلاح، على حد ما قال.

وفيما يتعلق بالعملية السياسية أشار إلى أنهم في التحالف السوداني داعمين لحل سياسي يستند على الإعلان الدستوري المقدم من اللجنة التسيرية لنقابة المحامين، مضيفا أنهم لضمان نجاح العملية يشترط أن لا يتم إغراقها كما حدث في عملية الحوار السوداني السوداني الذي انطلق في يونيو الماضي ولم يكلل بالنجاح.

وقال “شمول العملية السياسية يجب أن يتم باستيعاب جميع القضايا الحقيقية الراهنة وليس الأطراف السياسية”.
وأشار الأمين إلى أن لقاءهم مع رئيس البعثة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، تطرق أيضاً إلى الراهن السياسي في شرق السودان، موضحا أنهم في التحالف الوطني السوداني، كانوا قد عقدوا مؤتمراً إقليميا خاصا بشرق السودان، مؤكدا ضرورة استيعاب اتفاقيتي أسمرا 2006 واتفاقية السلام الأخيرة في جوبا كاتفاقيات أساسية لحل الأزمة السياسية في شرق السودان.

وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا لعملية استكمال السلام عبر استصحاب الحركات غير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، مؤكدين على الدور الذي يمكن أن يلعبه التحالف باستكمال عملية السلام عبر لقاءات وتفاهمات عديدة تمت بينهم وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.