الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةاخبار السوداناقليم دارفورمعسكر "أبو شوك" بالفاشر.. غياب للخدمات وأوضاع صعبة يعيشها النازحون

معسكر “أبو شوك” بالفاشر.. غياب للخدمات وأوضاع صعبة يعيشها النازحون

الفاشر- جبراكة نيوز- عواطف إسحق

قال العمدة يحيى محمد ادم عمدة عمودية طويلة وحدة دوبو الإدارية أن أوضاعاً صعبة يعيشها النازحون في معسكر ابوشوك بمدينة الفاشر، في ظل تدني الوضع الاقتصادي وغياب فرص العمل وانعدام الكثير من الخدمات الأساسية.

وقال في حديث مع “جبراكة نيوز” نحن في معسكر ابوشوك نعاني من ضيق المعيشة، فالاوضاع الاقتصادية جعلت الكل يبحث عن عمل للحصول علي ما يسد به احتياجاته” وأشار إلى تدني الأجور وعدم كفايتها لسد الحاجيات في ظل تدهور قيمة العملة الوطنية.

العمدة يحيى محمد ادم
العمدة يحيى محمد ادم

وأوضح العمدة أنهم كانوا يعتمدون في السابق على الحصة التي يوزعها برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، والتي كانت تأتي في شكل مواد غذائية وعينية. وبحسب حديث العمدة، فقد تحولت المساعدات من مواد غذائية إلى مساعدة نقدية، مما أثر سلباً عليهم في ظل حالة التضخم وغلاء الأسعار وندرة المواد.

وأبان العمدة أن هناك مستحقون للمساعدات لم يتلقوا حصصهم من المساعدة منذ شهر أكتوبر الماضي.

وفي الجانب الخدمي اشتكى العمدة من ندرة وشح المياه، خصوصاً في فصل الصيف، مشيراً إلى أن منظمة اليونيسف كانت قد وعدت بإصلاح الآبار المتعطلة وحفر أخرى، إلا أن ذلك لم يحدث، بحسب ما قال.

وبخصوص أوضاع الصحة والعلاج، أوضح العمدة أن هناك ندرة وشح في الأدوية، مع انعدام وجود مستشفى مؤهل، مشيراً إلى اكتمال تشييد المستشفى الألماني، إلا أنه لم يزاول عمله نسبة لعدم توافر الكادر الطبي المُشغِّل، رغم مطالبتهم وزارة الصحة بتشغيل المستشفى.

وفيما يتعلق بالتعليم، قال “حال التعليم لدينا كما هو حال التعليم في كل السودان”، موضحاً أن مدارس المعسكر غير مؤهلة، وتواجه مشكلات في إجلاس الطلاب، مع نقص المعلمين.

وتطرق العمدة إلى ملف سلام جوبا، واصفاً اتفاق سلام جوبا بأنه “اتفاق على الورق” مضيفاً: “لم نحسه في المعسكرات”.

وانتقد العمدة دور القوات المُشتركة، التي شُكلت من مجموعات مختلفة من القوات الأمنية والعسكرية والشرطية، ومن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا، والتي شُكلت وفق اتفاق جوبا لبسط الأمن وحفظ السلام، إلا أنها لم تقم بدورها، فقد فشلت في تأمين عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، بحسب ما قال العمدة يحيى.

وختم العمدة حديثه لـ “جبراكة نيوز” قائلاً: “أتمنى شخصيا أن أكون في الخريف القادم قد عدت إلى قريتي، فأنا أعاني في المعسكر، لذا فأنا أفضل العودة إلى مسقط رأسي حتى إذا أدى بي ذلك إلى الموت”.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات