جبراكة نيوز- الفاشر
تأخَّر صرف مرتبات الموظفين والعاملين في عدد من المؤسسات الحكومية بولاية شمال دارفور.
وأفاد عدد من العاملين في المؤسسات الحكومية لـ “جبراكة نيوز” بعدم صرف مستحقاتهم عن شهر يناير 2023 حتى يوم أمس الأحد، السادس من فبراير.
وقال الموظف بوزارة المالية، محمد عثمان، لـ “جبراكة نيوز” إن ازدياد معدل التضخم وتزايد الأزمات الاقتصادية يعود إلى عدم استقلالية الموارد بطريقة شفافة، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من الموارد.
وأشار إلى أن تأخير صرف المرتبات بولاية شمال دارفور ساهم في خلق أزمة اقتصادية كبيرة لأن الموظفون الحكوميون يعتمدون علي المرتبات، قائلاً إن هذا التأخير يعزى إلى عدم توفر سيولة مالية.
ونوه محمد عثمان أنه فضلاً عن التأخير لم تعدل المرتبات لشهر يناير، وأنه ما زال صرف المرتبات يتم وفقاً لميزانية 2022 م, بدلاً عن ميزانية 2023 م، نسبة لتأخير إجازة الميزانية للعام 2023 م, معتبراً أن هذه سابقة تاريخية في الولاية.
وفي الأشهر الثلاثة الماضية نفذت عدد من المؤسسات الحكومية إضرابات عن العمل، لكن دون أن تفضي إلى تنفيذ للمطالب.
وتعيش ولاية شمال دارفور اضراباً للمعلمين عن العمل، أسوة بالعديد من المعلمين في عدد من ولايات السودان، إذ تطالب لجنة المعلمين برفع الحد الأدنى للأجور من ١٢ ألف جنيه -ما يعادل 20 دولار- إلى 69 ألف جنيه -حوالي 121 دولار- بالإضافة إلى المطالبة بتحسين البيئة المدرسية، علاوة علي تخصيص 20 % من الميزانية للتعليم.
وأكد الموظف بالإيرادات بوزارة المالية، إسماعيل علي، في حديث لـ “جبراكة نيوز” أن تأخير المرتبات يؤثر على الحياة اليومية للموظف، كمنصرفات المواصلات والفطور والعلاج.
وأجازت الحكومة السودانية الموازنة العامة للعام 2023 الأربعاء الماضي، وقال وزير المالية جبريل إبراهيم في تصريح سابق، إن موازنة العام الجديد تحمل اهتماماً كبيراً بالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والمياه، كاشفا عن أنها تطرح 50 الف وظيفة للعام جديدة 2023 م.
أحدث التعليقات