الخرطوم – جبراكة نيوز

قالت مصادر متطابقة لـ “جبراكة نيوز” أن التوقيع على الإعلان السياسي بين فصائل سياسية سودانية متعددة من المرجح أن يتم غدا الاثنين.

وأمس السبت أعلن مجلس السيادة السوداني عن التوصل لاتفاق للتوقيع على إعلان سياسي بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري ومجموعة قوى سياسة أخرى كانت ترفض الانخراط ضمن العملية السياسية.

ومن المتوقع أن يساهم التوقيع على الإعلان في حل الأزمة التي لازمت المشهد السياسي السوداني منذ 25 أكتوبر 2022 تاريخ انقلاب العسكريين على السلطة وحل حكمة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك مع اعتقال عدد من القيادات السياسية ووزراء في الحكومة.

وفي ديسمبر العام الماضي وقعت قوى سياسية مدنية تتكون من 53 تنظيما سياسيا اتفاقاً إطارياً مع العسكريين، ينص على تشكيل حكومة مدنية كما يمهد الاتفاق لعملية انسحاب المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، لكن الاتفاق واجه معارضة بعض القوى السياسية وحركات المسلحة التي كانت ترى أن الاتفاق بشكله الحالي لن ينهي الأزمة الحالية.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها شريف محمد عثمان المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير –أحد قوى الاتفاق الإطاري- لـ موقع “الترا سودان” فإن القوى التي تم التوصل للاتفاق للتوقيع على الإعلان السياسي معها فهي حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني.

وقالت المصادر، التي فضلت حجب اسمها، أن اجتماع الأمس خلص للاتفاق على توقيع الإعلان في أقرب وقت، لكنه أمهل الجهات المشاركة يوما واحدا للرجوع إلى هيئاتها القيادية ثم التوقيع غداً الاثنين.

وترعى جهات دولية وإقليمية ووسطاء على رأسهم الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة والايقاد والاتحاد الأفريقي عملية تحاورية بين الفرقاء السودانية، أفضت إلى التوقيع على اتفاق إطاري كمرحلة أولى بغية التوصل لاتفاق نهائي يفضي لحل الأزمة السياسية.