جُبراكة نيوز- فريق التحرير

أعلنت لجنة المعلمين عن تنظميها لموكب “الغضب” الخميس القادم، وحددت اللجنة وجهتها في العاصمة الخرطوم إلى مباني وزارة المالية الاتحادية كما دعت المعلمين في الولايات إلى التوجيه إلى مقار أمانات الحكمة في الولايات.

ودخل المعلمون في أنحاء عديدة من ولايات السودان في إضراب من العمل استمر أكثر من ثلاثة أشهر.

ودخل لجنة المعلمين ووزارة المالية، ممثلة في وكيل الوزارة عبداله إبراهيم علي، في تراشق إعلامي الأسبوع الماضي، على خلفية تصريحات للأخير تحمل المعلمين في الولايات مسؤولية عدم صرف مستحقات أقرتها لهم الوزارة بعد دخولهم في الإضراب.

كان وكيل وزارة المالية قد صرح في لقاء تلفزيوني الأسبوع الماضي بأن وزارة المالية ستشرع في تسليم معلمي ولاية الخرطوم جزءاً من مستحقاتهم، فيما كشف عن عدم إمكانية تسليم معلمي الولايات ذات المستحقات نسبة لعدم توفر البيانات والمعلمات الخاصة بهم.

من جهتها رأت اللجنة أن مسؤولية جمع المعلومات الخاصة بالمعلمين في الولايات هي مسؤولية حكومية معتبرة أن تصريحات مجرد “مراوغة” سياسية ومحاولة لشق صف المعلمين، كما أقرت اللجنة بأحقية استلام معلمي الخرطوم لمستحقاتهم، معتبرة أن ذلك “جزء من الحق”، وليس “كل الحق” بحسب بيان لها الأسبوع الماضي.

ويطالب المعلمون بتحسين الأجور بزيادة الحد الأدنى للأجور الحالي (12) ألف جنيه إلى (69) ألف جنيه سوداني، كما ينادي المعلمون بزيادة النسبة المخصصة للتعليم في الموازنة العامة للدولة.