جٌبراكة نيوز- متوكل مرسال
نظمت جمعية أصحاب المشاتل و البساتين بالتعاون مع منتجع راوبي البحير و مناش ميديا في الفترة ما بين ١٠ فبراير إلى ١٧ فبراير ٢٠٢٣ بمنتج روابي البحير معرض الزهور الموسم الثاني، و الذي تم تخصيصه لزهور الشتاء، حيث احتوى المعرض على زهور شمسية من بينها الصبار الشائك، قاد روفا، الفل، البانتيس، الورد الانجليزي، الزنجبيل، والقرنفل.

أما الزهور الظلية فشملت زهور الأباصل، الدرازينية، الوينكا، اللوتس، المنشار، الصبار الناعم، الزامبيا، و السجاد، وما يمييز تلك الزهور الظلية أنها ليست مزهرة، حيث يكمن جمالها في أراقها وشكلها الخارجي، لذلك يكثر استخدامها في المنازل داخل البرندات و العرائش بجانب استخدامها ف الفنادق، الكافيهات، المطارات و المستشفيات، بغرض الزينة.
جمعية أصحاب المشاتل و البساتين جمعية حديثة النشأة تم تأسيسها من قبل هواة، ومهتمين ومختصين، تهدف الجمعية إلى رفع نشر الثقافة الزراعية والممارسات الجمالية عن طريق زراعة ورعاية النباتات الطبيعية وتعريف إنسان مدينة نيالا على فوائدها الطبية و العطرية.
وأشارت المهندسة مها آدم يونس رئيسة الجمعية أن ما يمييز هذه النسخة عن سابقتها انها تحتوي ليس فقط على زهور الشتاء، وإنما أيضاً زهور الصيف و الخريف، ووعدت بالمساهمة العلمية و التقنية مع من يرغبون في الدخول إلى مضمار الزينة و الجمال الطبيعي.
المعرض به جناح مخصص للمزهريات الفخارية و البلاستيكية بجانب منتجات السعف من المندولات بمختلف مقاساتها و أشكالها، كما شهد المعرض إقبالاً من مختلف فئات المجتمع خصوصاً الأسر والأطفال الذين تفاءلوا مع الفن التشكيلي والبرنامج الثقافي من خلال التراث الدارفوري، والوصلات الغنائية التي أدتها المغنية سواكن سليمان بمصاحبة الموسيقار معمر الصافي.

مثّل معرض الزهور فكرة لطيفة، وجدت قبولاً واسعاً من مختلف الفئات بما فيهم الشباب، و أضاف زاوية شوف جمالية حديثة و علمية وعليه طالبت مجموعة من السيدات بتمديد أيام المعرض حتى يتسنى لهن اقتناء بعض الزهور و الشتول، وعللَّن ذلك بحجة تأخير الرواتب الشهرية التي عانى منها معظم موظفي القطاع العام في الدولة، وعلى الفور وافقت إدارتي جمعية أصحاب المشاتل و البساتين و منتجع راوبي البحير الاستجابة لطلبهن ليكون ختام المعرض في ٢٠ فبراير بدلاً من ١٧ فبراير ٢٠٢٣، ووجدت هذه الخطوة استحساناً كبيراً من زوار وزائرات المعرض.
أحدث التعليقات