جُبراكة نيوز- فريق التحرير

قال موقع “الجزيرة نت” إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بصدد اتخاذ قرارات من شأنها الحد من تحركات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وأرجعت “الجزيرة نت” توجهات البرهان للحد من صلاحيات نائبه، بحسب ما نقلت معلومات تحصلت عليها، إلى تحركات “حميدتي” الخارجية والداخلية بوصفه الرجل الثاني في الدولة.

ومؤخراً طفت إلى السطح خلافات ما بين الرجلين العسكريين، تمثلت في تصريحات أطلقها البرهان بخصوص ضرورة دمج قوات الدعم السريع في الجيش قبل المضي في الاتفاق الإطاري الذي يجد دعما وتأييدا من قبل حميدتي.

وكشفت معلومات لـ “الجزيرة نت”عن أن الأسبوعين الأخيرين شهدا تصاعدا في الخلاف بين الجنرالين العسكرين، بروزه إلى السطح خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى اتخاذ البرهان عدد من  الإجراءات بحق حميدتي؛ شملت وقف التقارير الأمنية والدبلوماسية والجنائية التي كان يتلقاها بصورة روتينية، وسحب ملف السلام من مسؤولياته ليتولاها البرهان، كما كشت عن غياب توقيع “حميدتي” عن النسخة الأخيرة المحدثة من اتفاق السلام في أعقابب ورشة جوبا، والتي وقع الفريق كباشي عليها نيابة عن الحكومة بدلا عن حميدتي الذي وقع النسخة الأولى مع الحركات في أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وأوضحت مصادر قريبة من القصر الرئاسي “للجزيرة نت” أن البرهان بصدد حل المجلس السيادي وتشكيل المجلس الأعلى للجيش، الذي يضم بالإضافة إلى القيادات العسكرية في الجيش المدير العام للشرطة والمدير العام لجهاز المخابرات العامة وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرة إلى أن نائب رئيس المجلس سيكون رئيس أركان الجيش، وفي حال غياب رئيس الأركان سيخلفه عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي بحكم فترة الخبرة التي أمضاها في الخدمة العسكرية.