الفاشر- جُبراكة نيوز/ عواطف إسحاق
اختتمت اليوم أعمال الورشة النسائية التي أقامها المعهد الأمريكي للسلام والتنمية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” والشريك الوطني منظمة مساعدة المجتمعات ذات الهشاشة “هافكو”.
تناولت الورشة الأولويات المطروحة للنقاش بالنسبة للنساء في شمال دارفور بشكل اص، كما تطرقت إلى أهمية تضامن النساء وأهمية وضع الأجندة النسوية من داخل المجتمع النسوي، وشاركت في الورشة مجموعة من النساء من المجتمع المدني والسياسات وصاحبات المهن غير المنظمة.
وناقشت الورشة 6 محاور تناولت الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في إطار الأمن والسلامة، والمشاركة السياسية، والعدالة الانتقالية، والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي، ومناقشة إنشاء مفوضية المرأة.
من جهتها قالت تسنيم عثمان البشير مسؤولة البرامج بالمعهد الديمقراطي الوطني، مشيرةً في حديث لـ “جبراكة نيوز” أن الورشة تستهدف جميع الولايات في السودان، حيث نُظمت في كل من مدينة الأبيض والخرطوم و نيالا بالإضافة إلى مدينة الفاشر التي شهدت انعقاد الورشة في اليومين الماضيين.
وأوضحت أن الورشة القادمة ستكون بمدينة الضعين، ثم إلى الإقليم الأوسط، مبينة أن الهدف النهائي من مجموعة الورش هو عقد مؤتمر جامع في الخرطوم بعد شهر يونيو القادم لمناقشة جميع مخرجات الورش التي عقدت ي مختلف ولايات وأقاليم السودان.
عضو المبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الأفريقي “صيحة”، تساءلت في حديث مع “جبراكة نيوز”الورشة عن هل ستتمكن مجموعة المؤتمرين من تنفيذ مخرجات الورشة، وتساءلت أيضاً هل المجموعات متجانسة مع بعضها؟ مؤكدة في ذات الوقت استفادتها من الورشة وما أتاحته حول مشاركة العديد من التجارب.
وأضافت قائلة أن كثيراً ما يجتمع البعض ويخرجون بتوصيات لكن دون تنفيذ، داعية إلى تشكيل غرفة مشتركة للنساء العاملات في منظمات المجتمع المدني النسوية بولاية شمال دارفور، مشددة على ضرورة التجرد من انتماءات الجنس واللون والعرق والدين والانتماء السياسي.
أحدث التعليقات