الخميس, مارس 13, 2025
الرئيسيةالرياضةتعرف على "بادو الزاكي" المدرب الجديد للمنتخب الوطني

تعرف على “بادو الزاكي” المدرب الجديد للمنتخب الوطني

جُبراكة نيوز- فريق التحرير

من المتوقع خلال الساعات القادمة الإعلان عن المدرب الجديد لمنتخب السودان الأول لكرة القدم، وبحسب ما أوردت وكالة السودان للأنباء سيعلن منتخب السودان عن تعيين المدرب المغربي، بادو الزاكي، مدرباً للمنتخب الوطني، هذا بالإضافة إلى عدد من الطاقم الأجنبي المساعد بالإضافة إلى كفاءات وطنية.

وكان الاتحاد السوداني لكرة القدم قد أعفى الطاقم الوطني الذي شمل كل من برهان تية ومحسن سيد في أعقاب نتائج مخيبة مني بها المنتخب في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2022، وعقب ذلك تم التعاقد مع الكابتن ابراهيم حسين “إبراهومة” لتولي زمام تدريب المنتخب يإلى حين تعيين مدرب أجنبي.

ويعتبر المغربي بادو الزاكي أحد أشهر حرّاس المرمى التاريخيين في المنتخب المغربي، والذي اتجه للتدريب بعد اعتزاله اللعب في العام 1992 ليقود العديد من الأندية والمنتخبات لإنجازات كبيرة.

مسيرته كلاعب

سطع نجم الزاكي (المولود عام 1959) في منتصف السبعينات من القرن الماضي مع نادي الوداد البيضاوي المغربي، حيث اشتهر بتدخلاته الرائعة ومرونته الفائقة، وفي العام 1979 أصبح الزاكي حارساً للمنتخب الوطني المغربي، الذي شارك معه بكأس الأمم الأفريقية بنيجيريا عام 1980 وحاز على الميدالية البرونزية في تلك البطولة.

بادو الزاكي في شبابه

ودافع الزاكي عن شباك مرماه في بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك، وفي تلك البطولة سجل الزاكي إنجازاً غير مسبوق، إذ حافظ على نظافة شباكه إلا م هدفين فقط طيلة أربع مباريات في تلك البطولة، كما ساهم الزاكي آنذاك في وصول منتخبه إلى مصافي دور الـ 16 في تلك الدورة، وفي ذلك العام استطاع الزاكي أن يحرز جائزة أحسن لاعب أفريقي.

كما سجل الزاكي إنجازا غير مسبوق بدخوله عبر تقرير اأعلنه الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم (IFFHS)، بدخوله قائمة أفضل حراس المرمى في العالم، على مر التاريخ.

احترف الزاكي ي نادي ريال مايوركا الإسباني وحقق معه نجاحات عديدة حيث في ظل دفاعه عن مرمى النادي الإسباني، تأهل ريال مايوركا لأول مرة لكأس إسبانيا.

اختير كأحسن لاعب أجنبي في الليغا الإسبانية سنة 1986-1987، كما أحرز لقب أحسن حارس مرمى في الليغا الإسبانية في سنوات 1986-1987 و1988-1989 و1989-1990.

 

في عام 1991 قاد فريق مايوركا الإسباني لنهائي كأس إسبانيا، حيث تم اختياره عميدا للفريق في نفس العام.

في ختام مسيرته الرياضية كحارس مرمى قرر نادي ريال مايروكا في عام 1991 إقامة تمثال له في جزيرة مايوركا، تكريما له واعترافا بعطاءاته وأخلاقه العالية في مسيرته الرياضية، كلاعب عايش أفضل فترات الفريق النجومية، لمدة تجاوزت الست سنوات.

مسيرته التدريبية

درس الزاكي مهنة التدريب بإنجلترا بعد اعتزاله اللعب نهائياً، وبدأ مسيرته التدريبية في فريق الفتح الرباطي موسم 1993 و1994 وانتقل إلى تد ريب فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1994 / 1995 ليرحل إلى فريق سبورتينغ سلا موسم 1997 / 1996 ثم إلى شباب المحمدية ليمضي مع الفريق موسمين 1996 / 1998 ويعود إلى فريق نادي الوداد الرياضي موسم 1998 / 2000 تم يرحل إلى فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2000 / 2001 وإلى المغرب الفاسي موسم 2001 / 2002 تم يشد الرحيل لتولي تدريب المنتخب المغربي لمدة 3 سنوات 2002 / 2005 م إلى فريق الكوكب المراكشي لموسم واحد 2006 / 2007 فالرجوع إلى تدريب فريق نادي الوداد الرياضي وقد درب شباب بلوزداد الجزائري لمدة 6 أشهر وقاده للفوز بكاس الجمهورية وانقذه من السقوط.

أشهر المحطات التدريبية في مشوار الزاكي هي قيادته للمنتخب المغربي إلى نهائي كأس أم أفريقيا في العام 2004 والتي خسر فيها أمام البلد المضيف تونس 2:1، كما تواصلت مسيرته مع المنتخب في تلك الحقبة باقتراب تأهل المنتخب المغربي تحت قيادته إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006، حين كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات