جُبراكة نيوز- الفاشر/ عواطف إسحاق
نظَّم كيان الصحفيات بدارفور بالتنسيق مع منصة نساء دارفور، وقفة احتجاجية أمس الأربعاء، بمدينة الفاشر، ورفع المحتجون لافتات تطالب بوقف الانتهاكات والعنف ضد المرأة، مع المطالبة بمحاسبة الجناة.
وفي الأثناء التي كانت تنتظم فيها الوقفة توالت أخبار عن ضحية جديدة لجريمة قتل، لم يتثنى لـ “جبراكة نيوز” التعرف على التفاصيل الكاملة التي ترجح الأخبار الأولية أن الجاني فيها مجهول.
وأصدرت الوقفة بيان مناصرة، جاء فيه أن معاناة النساء في دارفور ما زالت مستمرة، فضلاً عن معاناة الصراعات والنزاعات بالإقليم عامة من أشكال العنف المعنوي والاقتصادي والمادي والاجتماعي والجسدي، مشيراً –البيان- إلى تنامي ظاهرة العنف الأسري.
وأشار البيان إلى أن محليات الولاية المختلفة شهدت خلال الفتات السابقة ارتفاعاً كبيراً في حالات العنف وصل حد القتل، كما أشار البيان إلى حالات الاغتصاب التي وقعت الأسبوع الماضي بمنطقة هشابة بالقرب من معسكر زمزم للنازحين، والتي ارتكبت في حق عدد من الفتيات اغتصبت عدد منهن وتم إطلاق النار على إحدى رفيقات ضحايا الاغتصاب أصيبت جراءها إصابات بالغة.
المتحدثة باسم المنصة، زهرا عبدالنعيم اعتبرت في حديث لـ “جبراكة نيوز” أن “السكوت” عن مثل هذه الممارسات هو ما جعل الجناة يتمادون في الانتهاكات، سواءً على في نطاق الأسر، أو على مستوى المجتمعات، كما ناشدت الجهات الرسمية في حكومة الولاية وحاكم الإقليم والحكومة المركزية بالقيام بمهامهم، مضيفة “رغم أن الساحة مليئة بالعسكريين لكن ليس هناك من يقوم بمهامه”.
وشددت عبدالنعيم على ضرورة التوثيق للانتهاكات، منوهة أنه بغض النظر عن الانتهاكات التي حدثت في فترة الصراع في دارفور منذ 2003 فإن الانتهاكات التي حدثت منذ العام 2019 عام نجاح الثورة فليست بالبسيطة.
أحد المناصرين لقضايا المرأة، والذي كان مشاركاً ي الوقفة الاحتجاجية، لفت في حديث لـ “جبراكة نيوز” إلى معاناة النساء في الولاية والمتمثلة في “الرعب” الذي أصبح ملازما لهم حتى في الخروجات البسيطة للاحتطاب أو غيره، بحد تعبيره، مشيراً إلى عدد من الجرائم التي وقعت مؤخراً أثناء خروج الفتيات للاحتطاب أو للمزارع القرية من القرى والمعسكرات.
أحدث التعليقات