جُبراكة نيوز
الدوحة- حيدر عبدالكريم
أعلنت حكومة قطر تقديمها دعماً بقيمة 60 مليون دولار لتنمية مجموعة البلدان الاقل نمواً، وكشفت الدوحة أنه سيتم تخصيص عشرة مليون منها لدعم تنفيذ برنامج عمل مؤتمر الدوحة، بجانب تقديم 50مليون دولار آخرين لدعم النتائج المرجوة منها.
وجدد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نمواً مطالبات توفير الغذاء والحد من تأثيرات تغيُّر المناخ واتخاذ التدابير الأكثر شمولاً لأصحاب المصلحة للحد من الأزمات وتنفيذ نظم استثمارية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وطالب الشيخ تميم بن حمد، الذي تم انتخابه رئيساً للمؤتمر الخامس، المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير مشتركة لمواجهة تحديات التغيُّرات المناخية وإيجاد الحلول لها باعتبار أن المسؤولية الأخلاقية تتطلب تقديم مساعدات للدول النامية من أجل دفع التنمية ودعمها لتهيئة الظروف وتشجيعها على اتباع سياسات استراتيجية واستغلال المبادرات الإيجابية لمجابهة الفقر وتحقيق شعار الامم المتحدة المنادي ب (صِفر فقر) عبر تنفيذ خطة تنمية بشرية تساهم في حفظ السلم والأمن الدوليين.
من جانبه شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش على إنهاء الوعود وجعل البلدان الاقل نمواً في صلب اهتمامات العالم، ودعا الى الالتفاف حول تطبيق برنامج عمل الدوحة في ظل التغيُّرات الكبيرة التي أفضت إلى تزايد الأزمات في البلدان الأقل نمواً.
وطالب غويتريش الدول المتقدمة بتنفيذ التزاماتها في تحصيص 6.15٪ من إنتاجها لدعم الدول النامية والأقل نمواً وتعزيز بناء المؤسسات عبر مركز الدعم الاستثماري والتعليم عبر الجامعة الافتراضية بالإضافة الي تحويل نماذج اعمال المصارف الدولية لإيجاد تدفقات مالية أكبر لتمويل البلدان الاقل نمواً والمحافظة على الغابات والمياه والمصادر البحرية.
وتواصل جلسات التداول بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والشباب للخروج بخطط عمل تساهم في تنفيذ برنامج الدوحة الذي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة كبرنامج للمجموعة البلدان الأقل نمواً خلال العشر سنوات المقبلة، تَتَضمَّن الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030م.
أحدث التعليقات