جُبراكة نيوز
نيالا- متوكل مُرسال
على ضفاف وادي برلي التاريخي، احتضنت مدينة نيالا مهرجان الدخن العالمي، في دورته الثانية التي جاءت تحت شعار “الدخن- وقاية، علاج، غذاء، و طرق حياة”، مشتملاً على عدد من الفعاليات منها معارض، أوراق علمية و برامج ثقافية.
احتوى المهرجان في يومه الأول على “زفة الدخن” والتي كانت عبارة عن “سيرة” بالأقدام من زريبة العيش إلى متحف دارفور المجتمعي الذي احتضن الفعاليات طيلة أيام المهرجان من 11- 13 مارس.
عند الوصول وجدت الزفَّة من ينتظرها وهم مجموعة من الشبان قدموا للتو من منطقة سلبقاتا للمشاركة في المهرجان التقت المجموعتان و خاضا معاً تجربة “دق العيش”.
افتتحت المعارض ومنها معرض منتجات الدخن الشعبية التقليدية والحديثة، الأولى كانت تمثيلاً لمخبوزات العصيدة، القوقر، ام جنقر، عبود تكارو، ام طبج، و خميس طويرة، الثانية للمخبوزات الحديثة كالبسكويت، الخبز، البيتزا، والكيك.
احتوى المهرجان أيضاً على معرض آخر ضم عدداً من الملصقات عن فوائد الدخن من مؤسسة “تكتيك” ومثله من السفارة الهندية بجانب معرض الأعمال اليدوية من منطقة منواشي.
جاء اليوم الثاني يحمل في طياته ورقتين علميتين ومسابقة “قدح الميارم”، الورقة الأولى كانت حول فرص و تحديات زراعة الدخن في الولاية قدمها الاستاذ علي بقادي، اما الثانية حول الصناعات الثقافية للدخن وآفاق التطوير والتسويق، قدمها الدكتور إبراهيم ابكر سعد، وفيما يتعلق بمسابقة قدح الميارم حول ملاح “المندجي” فازت بها الميرم إلهام عبدالسميع عطاء المنان.
اليوم الختامي احتوى على ورقة عملية حول زراعة الدخن قدمتها الأستاذة سلمى عبدالرحمن بجانب مشاركات غنائية، مسرحية و رقص شعبي من مجموعة من الفرق والفنانين على رأسهم الفنان القامة ادومة دريج، منتدى كرري الثقافي، مجموعة النجم الساطع، فرقة مصابيح الأمل المسرحية، فرقة جمعية المعاقين حركياً، والمرهف بشير واندا.
المهرجان من تنظيم مؤسسة تكتيك، متحف المرأة السودانية في دارفور ومركز الفال، بالتعاون مع مبادرة كلنا من أجل نيالا (كمان)، بلاد السودان، البيت الهولندي، اتحاد المكفوفين، إذاعة وتلفزيون جنوب دارفور و منظمة More Helping Hands، بدعم من المجلس البريطاني.
أحدث التعليقات