الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار السودانمعاناة و"تشكيك" في سودانية دكتور سابق بجامعة الخرطوم أثناء استخراج أوراق ثبوتية

معاناة و”تشكيك” في سودانية دكتور سابق بجامعة الخرطوم أثناء استخراج أوراق ثبوتية

جُبراكة نيوز- فريق التحرير

واجه أستاذ الدراسات الإنسانية السابق بجامعة الخرطوم وجامعة بيرغن بالنرويج، دكتور شريف حرير مطالبات معقدة أثناء استخراجه أوراق اثبات شخصية وطنية، مما عدها “شبهات” حول سودانيته، بحسب ما كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وروى شريف حرير المقيم بالنرويج، والذي يعد أحد ابرز قادة العمل السياسي منذ تسعينات القرن الماضي ضمن صفوف معارضة حكومة الإنقاذ، عن تفاصيل سفره من النرويج إلى دولة السويد، أمس الأربعاء، إثر إعلان السفارة هناك عن تقديمها لخدمة استخراج الأوراق الثبوتية (رقم وطني- جواز) عبر بعثة تعمل على استكمال الأوراق الثبوتية للسودانيين في دول المهجر والشتات.

وأبان حرير، إنه وبحسب إعلان السفارة، فإن كل ما يحتاجه الشخص هو جواز سفر، أو الجنسية القديمة –وهي وثيقة توقفت السلطات عن استخراجها قبل أكثر من عقد واستبدلتها بالرقم الوطني والبطاقة القومية- ليوضّح إنه سافر بالطائرة صبيحة الأربعاء “متسلحاً” بوثائق تخصه كانت عبارة عن جوازي سفر من جوازاته القديمة، ووثيقة الجنسية السودانية القديمة إصدار (1971) وبطاقة شخصية إصدار (1990)، ووثيقة سفر اضطراري صادرة من سفارة سودانية، معتبراً أنه بتلك الوثائق فإن سودانيته فوق كل “شبهات” حد تعبيره.

وبحسب ما أوضح حرير على صفحته، فإن الضابط المسؤول رفض استكمال الإجراءات مطالباً الدكتور بالاتصال بإخوانه ليزوده بصور من أرقامهم الوطنية لاستكمال إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية، مشيراً إلى أن سبب عدم اكمال الإجراءات يعود إلى أن الأوراق القديمة كانت تحمل اسمه “ثلاثيا”، خلافاً لما “ابتدعه النظام الاسلاموي” الذي “ابتدع” كتابة الاسم رباعيا في الأوراق الثبوتية، حسب وصفه.

وأشار الدكتور إنه “للمصادفة” فإن جواز سفره القديم كان قد ضاع في ذات السفارة في العام 1997.

وأوضح الدكتور أنه نسبة لتعثر الإجراءات فقد عاد دون استكمال استخراج الأوراق الثبوتية، رغم تكبده عناء السفر بالطائرة ذهابا وإيابا من النرويج إلى السويد.

ويعتبر الدكتور شريف حرير، والذي يعود بجذوره إلى إقليم دارفور، أحد الأسماء السياسية والنضالية البارزة في المشهد السوداني، إذ شارك كقيادي ضمن ما عرف بالتجمع الوطني الديمقراطي تسعينات القرن الماضي، الذي عمل على إسقاط نظام الإنقاذ منذ أيامه الأولى، كما شارك مع رفيقه المرحوم احمد إبراهيم دريج في تأسيس وقيادة التحالف الفيدرالي الديمقراطي، كما كان كبير المفاوضين لحركة جيش وتحرير السودان. له عدد من المساهمات الفكرية والنظرية عبر الندوات ومؤتمرات اقليمية وعالمية وكتب مطبوعة، اهمها كتاب بالشراكة مع الأكاديمي النرويجي تريجي تفيدت، السودان: الإنهيار أو النهضة” الصادر في العام 1997، هذا إضافة إلى منشورات ووثائق سياسية أخرى.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات