لقي ثلاثة أشخاص حتفهم على خلفية أحداث العنف التي تلت مقتل “رجل البر والإحسان” التاجر مصطفى آدم يوسف، أمس الخميس، بمنزله في مدينة تندلتي عقب تسلل مسلحان إلى منزله وإطلاق النار عليه، بحسب ما ذكرت هيئة محامي دارفور وشركائها، في بيان لها، اطلعت “جبراكة نيوز” على نسخة منه.
وبحسب بيان الهيئة، فإن الأهالي بمدينة تندلتي وعقب الحادثة قاموا بالخروج فيما يعرف محليا بـ “الفزع” لتقصي آثار الجناة، ليقودهم الأثر إلى منطقة البان الجديد، وبحسب ما أسفر تقصي الأثر، قادهم إلى شخصين بمنطقة البان جديد، ليقوموا بإلقاء القبض عليهما وتسليهم للشرطة، إلا أن الشرطة -بحسب بيان هيئة محامي دارفور- رفضت استلام الشخصين، كما رفضت قوات تابعة للجيش استلام الشخصين أيضاً.
وأدى ذلك، بحسب بيان الهيئة- إلى خروج الأهالي في مظاهرات احتجاجية، وفي أثناء تلك “الظروف” تم قتل “المقبوض عليهما”.
وأسفر قتل الشخصين لهجوم نظمه ذوي القتيلين على مدينة تندلتي، استخدموا فيه السلاح والدراجات النارية والجمال والخيول، ما أدى إلى مقتل المواطن محمد ورشة، وإصابة آخرين.
وأدانت هيئة محامي دارفور “من حيث المبدأ” ما وصفته بـ “أخذ القانون باليد” من كلا الطرفين، مؤكدة أن المسؤول الأساسي هو “الدولة”، نتيجة لغيابها وعدم تطبيق القانون.
أحدث التعليقات