الأربعاء, أبريل 30, 2025
الرئيسيةاخبار السودانتوترات ما بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والجيش يدق "ناقوس الخطر"

توترات ما بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والجيش يدق “ناقوس الخطر”

جُبراكة نيوز- فريق التحرير

تزايدت حدة التوتر في الساعات الماضية ما بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، على خلفية حشد الأخيرة لمجموعة من قواتها في منطقة مروي بالولاية الشمالية والتي تضم قاعدة للجيش السوداني داخل مطار مروي.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة احتشاد مجموعة من مواطني منطقة مروي وترديدهم هتافات مؤيدة للجيش، ومناوئة للدعم السريع.

وفي الأثناء أصدرت قوات الدعم السريع بياناً نفت فيه قيامها بـ “أنشطة حربية” في منطقة مروي، مضيفة أن وجودها في المنطقة يأتي ضمن القيام بمهامها في كل ولايات البلاد، كما دعت المواطنين ووسائل الإعلام لـ “عدم الإنسياق وراء المعلومات الكاذبة”.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن نبيل عبدالله في بيان رسمي: “وجب علينا أن ندق ناقوس الخطر، بأن بلادنا تمر بمنعطف تاريخي وخطير”، مشيراً إلى أن قوات الدعم التسريع قامت بـ “التحشيد” والانفتاح في مناطق في العاصمة وبعض المدن، ما وصفه بأنه “أثار الهلع والخوف وسط المواطنين وفاقم من المخاطر الأمنية وزاد من التوتر بين القوات الأمنية”، طبقاً للبيان.

وأشار الناطق باسم الجيش إلى أن تحركات الدعم السريع تمت دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو “مجرد التنسيق معها” وفقاً للبيان.

وحذر العميد نبيل عبدالله من أن تحركات الدعم السريع قد تؤدي إلى “صراع مسلح يقضي على الأخضر واليابس”.

وتصاعد الخلاف مؤخراً ما بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد دخول العملية السياسية مرحلة حاسمة، كان من المفترض أن تضع جدولاً لدمج الدعم السريع داخل الجيش، إلا أن اختلاف القوتين العسكريتين حال دون الوصول للاتفاق على جدول زمني مرضي للطرفين.

ويطرح الجيش خطة قصيرة الأمد تمتد نحو أكثر من عامين بقليل للانتهاء من عملية دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، فيما تطرح القوة العسكرية التابعة للجنرال حميدي خطة تمتد لعشر سنوات، ما ترفضه المؤسسة العسكرية السودانية.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات