جٌبراكة نيوز- فريق التحرير
اتهمت قوى الحرية والتغيير -مجموعة المجلس المركزي- “فلول نظام المؤتمر الوطني” بالوقوف وراء الأزمة الحالية، المتمثلة في الاشتباك العسكري الذي اندلع منذ صباح الأمس واستمر اليوم بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقال التحالف السياسي، الذي يعد أحد أكبر الفصائل السياسية التي قادت ثورة ديسمبر 2019، أنها ظلّت “تدق جرس الإنذار” حول مخططات “الفلول” لجر البلاد لحرب “لا تبقى ولا تذر”، طبقاً لبيان تلقت “جٌبراكة نيوز” نسخة منه.
وأشار البيان أن هدف المخططات يسعى لقطع الطريق أمام استرداد مسار الانتقال الديمقراطي.
ودعا التحالف السياسي، المكون من عدد من الأحزاب السياسية، قيادات القوات المسلحة والدعم السريع لتحكيم صوت الحكمة ووقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة لطاولات التفاوض، وأضاف: ” القضايا العالقة لا يمكن حلها حرباً والخيار الأفضل لبلادنا هو معالجتها سلماً عبر الحلول السياسية”.
يذكر أن قوى الحرية والتغيير كانت تخوض عملية سياسية كان المفترض أن تفضي لتشكيل سلطة مدنية كاملة مع انسحاب المؤسسة العسكرية من السلطة، وفق مخطوطة زمنية وضع سقفٌ لها الحادي عشر من أبريل، إلا أن الخلافات بين الجيش والدعم السريع حول دمج الأخيرة وإجراء إصلاحات في الأولى أجلت توقيع الاتفاق النهائي، وهي ذات الخلافات التي أسفرت عن اندلاع أعمال القتال الدائرة منذ صباح الأمس وحتى هذه اللحظات.
أحدث التعليقات