جُبراكة نيوز- فريق التحرير
اعتقلت قوة عسكرية مكونة من عشرة أشخاص القيادي بالحرية والتغيير وعضو مجلسها المركزي الطبيب علاء الدين نقد من منزله مساء أمس بالخرطوم.
وبحسب توضيح من أسرة الطبيب المعتقل فإن القوى قد عرّفت نفسها بأنها تتبع للاستخبارات العسكرية للجيش السوداني.
من جهتها اعتبرت قوى الحرية والتغيير أن اعتقال عضو مجلسها المركزي والمتحدث باسم تجمع المهنيين يمثل جزءاً من الاستهداف الممنهج لقوى الحرية والتغيير ولكل الوطنيين الشرفاء عبر حملات التخوين والشيطنة التي يقودها النظام المباد وعناصره، وفقاً لبيان لها أصدرته على خلفية الحادثة.
وأضافت: “نعتبر ما تم مخالف لاتفاق الهدنة التي لا تزال سارية والتي تمنع أحكامه استهداف المدنيين بالاعتقال أو المنع من الحركة”.
يشار إلى أن اتفاق جدة المُوقع بين الجيش والدعم السريع الذي دخل حيز التنفيذ منذ 22 الشهر ذاته، والذي نص على جملة المبادئ الخاصة بحماية وضمان، ينتهي سريانه مساء اليوم الأحد.
وفي السياق أعلنت مساء أمس السبت قوات الدعم السريع عن استعدادها للجلوس لمباحثات لمناقشة استمرارية وقف إطلاق النار قصير الأمد، وتسهيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنها أبلغت الوساطة بذلك، وفقاً لما نص الاتفاق، وفق ما جاء في بيانها.
من جهته لم يصدر عن الجيش أي توضيح بخصوص إمكانية بحث استمرار الهدنة.
يشار أنه خلال فترة سريان الاتفاق، والتي استمرت 7 أيام، وثّق عدد من المواطنين لانتهاكات وخروقات عديدة بحق سلامة المدنيين، في ظل اتهام كل طرف لآخر بالمسؤولية عن خرق الاتفاق.
أحدث التعليقات