جُبركة نيوز- فريق التحرير

أعلن طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، عن قبولهم لتمديد الهدنة المعلنة لخمسة أيام إضافية، بدأت منذ مساء الأمس، فيما نقلت وكالة أنباء السعودية أن الأطراف المتقاتلة اتفقت على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد.

ورحبت الوساطة السعودية والأمريكية بالاتفاق، وقال مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، إن الاتفاق الذي وٌقِّع في 20 مايو ودخل حيزالتنفيذ في الثالث والعشرين من الشهر، مكّن من إيصال المساعدات إلى 2 مليون شخص في السودان، منوهاً إن الاتفاق “لم يتم احترامه بشكل كامل” بحسب ما نقلت “الجزيرة نت”.

وكانت قوى الحرية والتغيير قد دعت طرفي إلى تمديد وقف إطلاق النار قصير الأمد، محذرة من الأوضاع الكارثية التي أنتجتها الحرب.

وجددت قوى الحرية والتغيير موقفها الداعي لإيقاف الحرب “فوراً”، وترجيح كفة الحلول السياسية السلمية لمعالجة جذور القضايا التي أدت لاندلاعها، طبق ما جاء في بيانها مساء أمس.

وأشارت قوى الحرية والتغيير إلى أن اتفاق جدة لوقف إطلاق النار قصير الأمد –المُنقضي- شهد بعض التجاوزات مثل استخدام الطيران واستمرار الوجود المسلح في المنازل والمرافق الخدمية والتعدي على المدنيين وحدوث اشتباكات مسلحة، وتأخر وصول المساعدات الإنسانية.

كما أدانت قوى الحرية والتغيير دعوات الزج بالمدنيين في القتال الدائر مناشدة بتفعيل مبادرات السلام الاجتماعي التي تتصدى لخطابات الكراهية وتمنع تمدد نطاق الحرب، وفق البيان.