ترجمة وتحرير: جبراكة نيوز
استمعت المحكمة الجنائية الدولية، بمقرها بمدينة لاهاي بهولندا، خلال الفترة من 22 وحتى 26 مايو المنصرم، للممثلين القانونيين المشتركين لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور، الذين أدلوا ببيانتهم الافتتاحية، ضمن واحدة من الجلسات المخصصة لمحاكمة محمد عبدالرحمن علي، الشهيربـ”كوشيب”.
ومن المقرر أن يدلي الدفاع ببيانات افتتاحية ويبدأ في عرض قضيته في 28 أغسطس العام الجاري.
ونُقل “كوشيب” إلى عهدة المحكمة الجنائية الدولية في التاسع من يونيو العام 2020 ، بعد أن سلَّم نفسه طواعية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ومثل القيادي السابق في مليشيا “الجنجويد” لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخامس عشر من يونيو 2020. ووفقا لتقديم الإدعاء للوثيقة التي تتضمن التهم ، يشتبه في أن القائد السابق في مليشيات “الدفاع الشعبي” و”الجنجويد” ارتكب 31 تهمة تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي
وبحسب الإدعاء فإن التهم الموجهة لـ “كوشيب” ارتكبت في الفترة من أغسطس 2003 إلى أبريل 2004، وهي الفترة التي كان يشغل فيها “كوشيب” مركزاً قياديا في مليشيا “الجنجويد”.
وفي التاسع من يوليو 2021، أكدت الدائرة التمهيدية الثانية جميع تهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي رفعها المدعي العام ضد كوشيب وعدداً من أعضاء الحكومة التيكان يعمل تحت إمرتها في ذلك الوقت.
وفي الخامس من أبريل 2022 ، اُفتحت المحاكمة في قضية كوشيب أمام الدائرة الابتدائية الأولى، وتمخض فتح القضية عن ظهور 56 شاهدا في قاعة المحكمة أثناء عرض مرافعة الادعاء الذي أدلى ببيانته.
وفي التاسع عشر من أبريل العام الجاري، وخلال جلسة علنية، رفضت الدائرة الابتدائية طلب الدفاع في قضية القيادي المليشي السابق بتبرئته منأربعة تهم من أصل (31) تهمة قدمها وجهها ممثلو الضحايا القانونيين ضد المتهم.
أحدث التعليقات