جنوب دارفور- جُبراكة نيوز
ارتفعت في مدينة نيالا بجنوب دارفور نسبة جرائم القتل الفردية بعد حرب 15 أبريل وما صاحبه من انفلات أمني كارثي أدي لزيادة وتيرة حوادث النهب التي يقوم بها مسلحون بصورة تتكرر يوميا بنهب الهواتف والركشات والسيارات مع القتل في حالات المقاومة الأمر الذي انعكس سلبا على حياة المواطنين في المدينة المكتظة بالسكان.
في الأسبوع الماضي قتل الشاب حمدتو الترابي بحي الجمهورية وقبل أن تفيق المدينة من صدمة رحيل أنبل شبابها صدمت بمقتل الشاب محمد أحمد موسى مساء السبت المنصرم بسوق الملجة بعد أن أطلقت عليه مجموعة مسلحة رصاصتان واردته قتيلا ونهبت هاتفه.
وباتت مشاهد مطاردات النهب داخل الأحياء شيئا اعتياديا لسكان المدينة في الأحياء غير المترسة بالحجارة والحفر العميقة
وتشهد نيالا عاصمة جنوب دارفور اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل المنصرم الأمر الذي أدي إلى تقسيم المدينة إلى اتجاهين كل طرف يسيطر على اتجاه، وسقط أكثر من (150) قتيل بين المدنيين وعشرات الجرحى جراء الدانات التي تسقط في منازل المواطنون والرصاص العشوائي.
أحدث التعليقات