نيالا: صحيفة جبراكة
تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور صباح السبت الثانى من يوليو 2023، بعد أن استولت قوات الدعم السريع على رئاسة شرطة ولاية جنوب دارفور، إدارة شرطة الاحتياطي المركزي، مكافحة المخدرات، إدارة المرور، وقسم شرطة نيالا شمال. بجانب استيلاء قوات الدعم السريع على أكثر من (14) ألف قطعة سلاح جديدة لم تستخدم، (6) شاحنة ZS وعدد كبير من البكاسي، سيارات اللاندكروز القتالية ومحطة وقود ممتلئة بالجاز والبنزين بعد أن اعتدت على أفراد الشرطة العاملين في حراسة المقرات. وعلمت “جبراكة نيوز” بأن مدير شرطة الولاية اللواء الزين قد غادر برفقة كبار ضباط الشرطة صباح الجمعة حيث رفض توزيع السلاح للأفراد ونقل السيارات إلى قسم نيالا وسط على مقربة من قيادة الجيش.
وبدات هذه الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالاسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة عند الثامنة مساءً، واستمرت نصف ساعة، لتعود بعدها قوات الدعم السريع إلى مواقع ارتكازاتها فى شرق المدينة رغم أن أصوات الرصاص والقذائف لم تتوقف طيلة ليل السبت وصباح الأحد.
وحسب شهود أعيان، أن قوة الدعم السريع استولت على كل سيارات الشرطة والاسلحة والذخائر التي وجدتها بالمقرات، حيث أضاف شهود من المدنيين أن الدعم السريع اعتدى عليهم باعقاب البنادق باعتبار انهم كيزان يتبعون لنظام البشير ونتج ذلك اصابة عدد منهم بجروح. كما اعتدى على أفراد الحراسة بمقر مكافحة المخدرات بحي المطار وسمعوا اطلاقًا للرصاص بعد فرارهم من المقر.
بينما ردت قيادة الفرقة 16 مشاه بإطلاق عدد من قذائف المدفعية الثقيلة تجاه مناطق تواجد قوات الدعم السريع. بحسب مصادر مؤكدة بان قوات الدعم السريع وصلتها تعزيزات عسكرية من غرب وشرق دارفور وامدرمان.
وحسب تحليلات بعض المراقبين بان استراتيجية قوات الدعم السريع هى السيطرة علي مواقع الصغيرة مثل استيلائها على قيادة منطقة امدافوق، رهيد البردي ومنواشي تمهيدا لاقتحام منطقة كأس وقريضة لتضرب حصارا علي مدينة نيالا ومن ثم الاستيلاء عليها باقتحام قيادة الفرقة 16 مشاه.
أحدث التعليقات