جُبراكة نيوز- فريق التحرير
أصدرت الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي قرارات بفصل مجموعة كبيرة من قيادة الحزب، على خلفيات اتهامهم بدعم انقلاب 25 أكتوبر وآخرين بدعوى مشاركتهم في الحرب.
واستندت الأمانة العامة-حسب البيان- على النظام الأساسي المنظم لعمل الحزب، الذي تنص بعض مواده على أنه يفصل من عضوية المؤتمر الشعبي كل من يُعلن انسحابه من المؤتمر وانضمامه لاي تنظيم اخر مباين، ومن يقوم بفعل او ينشر فكراً او قولاً يناهض الأهداف والمبادئ والنظم الأساسية للمؤتمر أو يُخالف قراراً ملزماً، حسب البيان.
وأشار البيان أنه استناداً على المواد المذكورة فإن مجموعة من أعضاء المؤتمر الشعبي “تمادت تمادياً كبيراً” في مخالفة النظام الاساسي بدعم إنقلاب ٢٥ أكتوبر، وقيام “شورى باطلة”، وتكوين لجنة منبثقة منها تقوم بأعمال تنفيذية من اختصاص الأمانه العامة، والدخول في تحالفات سياسية لم تقرها الأمانة العامة أوالأمانة المختصة، وفق البيان.
وأشار البيان إلى مشاركة بعضاً من أعضائه الذين طالهم قرار الفصل في مؤتمر أركويت الأخير بولاية البحر الأحمر، وهو مؤتمر انعقد في سبتمبر الماضي بمشاركة وتنظيم قوى وجهات سياسية داعمة للقوات المسلحة في الحرب الدائرة الآن.
وشملت المجموعة الأولى عشرة أفراد من القيادات والشخصيات البارزة في التنظيم، على رأسها بشير آدم رحمة وعمار السجّاد والناجي مصطفى.
وأشار بيان الحزب إلى فصل كل من يشارك من عضوية المؤتمر في أعمال الحرب القائمة.
وقامت أمانة الحزب العامة بفصل مجموعة أخرى من قيادات الصف الأول الولائية شملت عدد خمسة قيادات في كل من ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف والنيل الأزرق وولاية الخرطوم.
أحدث التعليقات