جُبراكة نيوز- فريق التحرير
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، وعضو لجنة إزالة التمكين المجمدة، طه عثمان إسحق، إن خطابات الأخيرة لقائد الجيش ومساعده -الفريق أول ياسر العطا- استجابت لابتزاز عناصر النظام السابق، الذين قاموا بالتجييش ضد منبر جدة وضد الحل السياسي السلمي.
وفي الساعات الأخيرة، رشحت أنباء عن مصادر إعلامية متعددة، عن تعثر جلسات التفاوض المنعقدة بمنبر جدة برعاية سعودية وأمريكية.
وحتى الآن لم تصدر أطراف العملية التفاوضية، أو الوسطاء تصريحاً رسمياً بخصوص تعثر المفاوضات، أو وقفها.
وخلال اليومين الماضيين تغيرت لهجة خطاب الجيش الرسمي تجاه العملية التفاوضية، ففي لقاء أمام ضباط وجنود الفرقة الثانية مشاة في القضارف، جزم قائد الجيش باستمرار المعركة، مؤكداً “أنها لن تنتهي قريبا”.
أمس الأحد، قال البرهان في زيارته للفرقة الأولى بمدينة ود مدني “لقد ذهبنا بقلب مفتوح للتفاوض وكي نصل إلى سلام.. لكن نعتقد أن مفاوضات لا تلبي رغبة الشعب السوداني لن تكون مقبولة.. مفاوضات ليس فيها نهاية لهذا التمرد وخروج نهائي من أماكن القتال لن تكون مقبولة”.
وأفادت مصادر إعلامية أن جند شرط خروج قوات الدعم السريع من المنازل وعدم وضع ارتكازات كانت إحدى النقاط التي أدت إلى تعثر المفاوضات.
واعتبر طه عثمان في منشور له على صفحته في فيسبوك أن إيقاف الحرب ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج لقرارات شجاعة من كل الأطراف، وفقاً للمنشور.
ووجه طه تساؤلاً حول إمكانية أن يتخلص الجيش من تأثير عناصر النظام السابق وتفكيكهم داخل المؤسسات الامنية والعسكرية، مضيفا “وهل تستطيع قيادة الجيش الانحياز الفعلي لخيار السلام وايقاف الحرب ومواجهة اجندة المؤتمر الوطني عوضاً عن الاستجابة له”.
وتتهم جهات عديدة، بما فيها قوات الدعم السريع، عناصر النظام البائد بإشعال الحرب والوقوف ضد الوصول إلى حل سلمي تفاوضي، فيما ينفي الجيش هذه التهمة ويقول إن المعركة التي يخوضها يخوضها ضد قوات متمردة تسعى إلى حكم السودان وقامت بارتكاب فظائع وانتهاكات عديدة بحق المواطن.
أحدث التعليقات