جُبراكة نيوز- فريق التحرير

أصيب موظفون يتبعون للجنة الدولية الصليب الأحمر  بالخرطوم بنيران تابعة للقوات المسلحة، وأوضح مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن الإصابات وقعت نتيجة لعدم التزام المنظمة بمسار مسبق تم الاتفاق عليه بين القوات المسلحة والمنظمة.

وأبان مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة، في بيان اليوم، أن عملية إجلاء لمدنيين كانوا عالقين بكنيسة القديسة مريم بمنطقة الشجرة، كان قد تم التنسيق لها مسبقا ما بين القوات المسلحة والمنظمة الدولية، وبحسب مكتب الناطق الرسمي فإن الجهتان قد اتفقتا على أن يكون خط السير عبر الدخول من ناحية الشمال من مقابر الرميلة ثم مجمع الرواد ثم مستشفى بست كير.

وأشارت القوات المسلحة إلى أن اللجنة الدولية لم تلتزم بالمسار المتفق عليه، مشيراً إلى أنهم -الصليب الأحمر- قد دخلوا إلى المنطقة من الناحية الجنوبية، ما عدته القوات المسلحة مخالفة تامة لما تم الاتفاق عليه.

وذكر بيان القوات المسلحة أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر حضرت للمنطقة وبصحبتها عربة مسلحة تتبع لـ “المتمردين” وعليها طاقم مدفع رشاش 712 ملم، ما أدى لإطلاق النار وحدوث عدد من الإصابات بين ممثلي المنظمة، طبقاً لبيان القوات المسلحة.

وتأسفت القوات المسلحة للحادثة التي قالت إنها وقعت نتيجة عدم التزام ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بنقاط الاتفاق والتنسيق المسبقة.

وأكدت القوات المسلحة التزامها القاطع بالتعاون مع جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، مشددة على ضرورة التقيّد بأي ترتيبات مسبقة يتم الاتفاق حولها، تفادياً لكل ما يمكن أن يعرض حياة “المعنيين” للخطر، وفق البيان.

ولم يوضح بيان القوات المسلحة عدد الإصابات التي وقعت بين موظفي وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.