جُبراكة نيوز- فريق التحرير

اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير، ورئيس الحركة الشعبية “التيار الثوري”، أن إثارة قضية “الأطراف التي ستشارك في العملية السياسية”- اعتبر أن من وراءها عناصر تتبع للنظام البائد وتأتي من جهات “معادية لثورة ديسمبر”.

وحذّر عرمان من الانجرار نحو “قضية الأطراف” التي وصفها بأنها ” كعب أخيل العملية السياسية” معتبراً أن الأولوية الآن للعمل على وقف الحرب فوراً وتأسيس الدولة وإكمال الثورة، بحسب تغريدة له على موقع (X).

وأشار القيادي بالحرية والتغيير إلى أن “مسألة الأطراف التي يجب أن تشارك في العملية السياسية “- إلى أنها قضية قديمة متجددة” يتم ترحيلها مراراً وتكراراً” منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية في 2019 ثم عند أحداث اعتصام القصر وإغلاق الطرقات ومفاوضات “سلام روتانا”، بحسب عرمان.

وأضاف “هاهي تطل برأسها من جديد بعد الحرب بالدعوة لعملية سياسية شاملة، وبعبارات منمقة (تشمل الجميع)، (لا تستثني أحد) (دعوة جميع الأطراف)”.

وتشهد المفاوضات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع انتعاشاً طفيفاً بعد فترة من الجمود على خلفية إنهيار مفاوضات جدة، ويأتي هذا الحراك عقب انتهاء القمة الطارئة لدول الإيغاد أمس السبت.

وأمس السبت صرّح الأمين التنفيذي لإيغاد، ورنكه جيبيهو بأن القمة القمة تحصلت على التزام أكيد من الطرفين المتحاربين بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية.