جُبراكة نيوز- فريق التحرير
استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم، القائم بأعمال السفير الإماراتي بالإنابة في السودان، وأبلغته بعدم رغبتها في تواجد (15) موظفاً يعملون بسفارة الإمارات في السودان، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وتجيء الخطوة في أعقاب التوتر بين السودان والإمارات على خلفية اتهامات رسمية وجهها للأخيرة مساعد القائد العام للجيش، عضو مجلس السيادة الفريق أول ياسر العطا، متهماً فيها الإمارات بدعم والوقوف مع قوات الدعم السريع، في قتالها ضد الجيش السوداني، عبر تقديم السلاح وتوفير خدمات لوجستية.
وكان العطا قد وصف دولة الإمارات بأنها “دولة مافيا” ووجه لها تحذيرات شديدة اللهجة في لقاء جمعه مع ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة بمنطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان خواتيم الشهر الماضي.
وعُدت التصريحات وقتها تطوراً خطيراً، إذ كانت تلك المرة الأولى التي يصرح فيها مسؤول حكومي وسيادي باتهام الإمارات مباشرة بالوقوف خلف الدعم السريع.
وكانت تقارير إعلامية ودولية تحدثت عن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع عبر مدها بالسلاح مستغلة في ذلك مطارات دول جارة وإقليمية، ما تناوله العطا في خطابه في نوفمبر الماضي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية السودانية أمدت الجهات المسؤولة بمعلومات حول دعم الإمارات للدعم السريع، كما كرر العطا ذات التهديدات للدول التي قال إنها تسخر مطاراتها للدعم السريع.
وأمس السبت أبلغت الخارجية الإماراتية السفير السوداني في أبوظبي، أن الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي، أضحوا “أشخاصاً غير مرغوبٍ فيهم”، ليجيء الرد السوداني اليوم بإبعاد موظفي ودبلوماسي الإمارتية بالسودان.
أحدث التعليقات