جُبراكة نيوز- فريق التحرير

عبّرت وزارة الخارجية السودانية عن اعتراضها على البيان الختامي الصادر باسم القمة الطارئة للهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” التي انعقدت أمس الأول بدولة جيبوتي للتداول بخصوص الحرب الدائرة في السودان.

وأمس الأحد أصدرت سكرتارية “إيغاد” بياناً ختاميا أُعلنت فيه عن موافقة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة على عقد لقاء مباشر مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، مع التأكيد على التزام الطرفان بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وقالت الخارجية السودانية إن رئيس مجلس السيادة اشترط وقفاً نهائياً لإطلاق النار للتوافق حول اللقاء المباشر مع قائد الدعم السريع التي يخوض معها الجيش السوداني قتالا منذ قرابة ثمانية أشهر.

وقالت الخارجية إنها قد أبلغت “فوراً” سكرتارية الإيغاد اعتراضها على العديد من النقاط التي حوتها مسودة البيان الختامي قبل خروجه إلى العلن.

واعتبرت الخارجية السودانية إن صدور البيان من دون الأخذ في الاعتبار ملاحظات السودان يعد مخالفة لمبدأ التوافق الذي عليه يجب أن تصدر قرارات “الإيغاد”، وبذلك فالبيان لا يعتبر وثيقة قانونية من الإيغاد، طبقاً لما جاء في بيان وزارة الخارجية.

ونبهت الخارجية إلى عدد من الملاحظات التي وردت في البيان، والتي قالت إنها –مسبقا- اعترضت عليها، من ضمنها الفقرة التي تحدثت في بيان إيغاد عن إجراء محادثة جماعية لرؤساء الدول الاعضاء مع قائد الدعم السريع، والتي قال البيان إنها كانت محادثة فردية مع الرئيس الكيني، وليست مع الدول الاعضاء، وفق البيان.

كما أشار البيان السوداني إلى أن ممثل السودان، رئيس المجلس السيادي، لم يشارك في المشاورات التي تمت بين أعضاء القمة وقوات الدعم السريع، إذ لم يكن السودان جزءاً منها و”لم يسمع بها”، وفقاً لبيان وزارة الخارجية.

ونفى السودان مشاركة وزير الدولة بوزارة الخارجية الإمارتية في القمة، مطالبا بحذف الفقرة التي أشارت في البيان الختامي إلى ذلك، باعتبار “أن ذلك لم يحدث”.